ما زالت المفاجآت بشأن مالك تويتر الملياردير الأميركي إيلون ماسك مستمرة، فالإثارة التي تلازم الرجل بتصرفاته وتغريداته انتقلت إلى أسلوب حياته اليومي ومرافقيه.
فقد كشف تقرير أن ماسك لديه حراس شخصيون يأتون معه حتى إلى دورة المياه، ما يطرح تساؤلاً ممن يخاف الملياردير الأميركي، وهل هناك من يهدد حياته؟.
وأفاد أحد المهندسيين في الشركة بأن الأمور في الشركة قد تبدو جيدة من الخارج، لكنه أكد أنه بالنسبة لشخص ما يعمل في الداخل، يبدو الأمر وكأنه مبنى تشتعل فيه جميع القطع، على حد وصفه، في إشارة إلى الفوضى الحاصة، بحسب "إندبندنت".
وقال المهندس، الذي اختار عدم الكشف عن هويته، إن حارسين شخصيين على الأقل يحيطان بماسك أينما ذهب داخل المكتب.
كذلك أضاف أن هؤلاء الحراس يرافقانه حتى إلى دورة المياه، مشيراً إلى أن جميع عمال التنظيف والطعام قد طردوا.
ازدياد حالات التحرش
في موازاة ذلك، بيّن المهندس أن "لا أحد يهتم" بالعمل الذي تم في السابق للحد من حالات التحرش على منصة تويتر.
وأوضح أن حالات الكراهية تصاعدت، وأصبح المتصيدون أكثر حرية وأكثر نشاطاً، والمضايقات آخذة في الازدياد حيث تشهد الملفات الشخصية المعادية للمرأة والمسيئة ارتفاعا في أعداد متابعيها بنسبة 69 في المائة.
كذلك يتم استهداف الناجين من الاغتصاب الآن بعد تولي ماسك زمام الأمور. وقالت رئيسة تصميم المحتوى، التي وضعت تدابير السلامة، لشبكة "بي بي سي" إنها استقالت بعد التخلي عن فريقها بالكامل.
وذكرت "بي بي سي" أيضاً أن هناك مخاوف من تزايد الاستغلال الجنسي للأطفال على تويتر، بالإضافة إلى الحملات المستهدفة التي تضايق أفراداً معينين.