في محاولة لتنشيط اقتصادها المحلي ووضع نفسها على خريطة المجرات، تروّج بلدة ريفية صغيرة في شمال شرق اليابان لنفسها بأنها موطن للمخلوقات الفضائية.

ومن خلال عرض قطع متعددة من وجوه الـ «يوفو» الشهيرة وإقامة أحداث تجذب المتحمسين، تأمل بلدة لينوماتشي التي كانت مزدهرة بإنتاج الحرير وصناعات النسيج في بناء مستقبل جديد من خلال جذب الزوار الذين لديهم شغف بالكائنات الفضائية.

اللافت أن السكان يصدقون فعلاً أنهم يعيشون في بقعة ساخنة للأجسام الطائرة ويتحدثون عن ظهور متكرر لأجسام طائرة مضيئة غير معروفة على مدى العقود الأربعة الماضية بالقرب من جبل سينجانموري المخروطي الذي يبلغ ارتفاعه 462 متراً.

تنقل وكالة «كيودو» الإخبارية اليابانية عن مسؤول في حكومة بلدية فوكوشيما قوله: إن تركيزهم هو النظر في إمكانية وجود حياة خارج كوكب الأرض من وجهة نظر أكثر «رومانسية».

البلدة التي تم دمجها في مدينة فوكوشيما في عام 2008 تضاءل عدد سكانها على نحو 5 آلاف نسمة، ويعتقد السكان أن الجبل سينجانموري، الذي يسيطر على المشهد في البلدة، عبارة عن هرم قديم محتمل بسبب شكله وتكوينه الصخري.

وقد وضع سكان لينوماتشي الزوار في مواجهة مع الحياة خارج الأرض، بما في ذلك، مصابيح شوارع على شكل جسم فضائي ومحطات حافلات وتمثال غريب، وغيره.