كشفت دراسة حديثة عن المخاطر المترتبة على تدخين السجائر الإلكترونية، وخطأ المعتقد السائد لدى كثيرين بأنها أقل ضررا من العادية.
ووفق دراسة أجرتها الجامعة الوطنية الأسترالية، ونشرت نتائجها في المجلة الطبية الأسترالية، فإن مدخني السجائر الإلكترونية ذات النكهات، يستنشقون مزيجا معقدا من المواد الكيميائية.
وقالت رئيسة فريق الباحثين، البروفيسور إميلي بانكس، إن السجائر الإلكترونية تحتوي 240 مادة كيميائية، صنفت 38 منها على أنها سامة، واعتبرت 27 مادة أخرى ذات تأثير ضار على الصحة وخصوصا الرئتين.
وأشارت الدراسة إلى أن مدخني السجائر الإلكترونية يمكن أن يتسمموا بالنيكوتين نفسه، وفقما نقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
ويمكن أن يتسبب التسمم بالنيكوتين بدوره في حدوث نوبات قلبية وتنفسية حادة واكتئاب.