أفاد علماء في الولايات المتحدة أن أصحاب العمر الطويل حالياً يمكن أن يصلوا إلى 140عاماً، وأن الإنسان لا يزال «بعيداً» عن بلوغ الحد الأقصى للعمر، مؤكدين أن فرصة وصول المولودين في عام 1940 إلى 125 عاماً تصل نسبتها إلى 50 % تقريباً.

ووفقاً لصحيفة «ذا ميرور» البريطانية، تعني دراسة العلماء في جامعة جورجيا، أن الرقم القياسي لأكبر معمرة وهو 122 عاماً و164 يوماً، والذي حققته الفرنسية المدخنة جين كليمنت.

وفي دراستهم المنشورة في مجلة «بلوس ون»، بحث العلماء في أعمار أشخاص في 19 دولة. قاموا بتحليل أعمار الذين ولدوا في المملكة المتحدة منذ عام 1880، وأظهرت توقعاتهم أن الرجال الذين ولدوا في 1970 ولا يزالوا على قيد الحياة، يمكن أن يصلوا إلى 141 عاماً فيما النساء إلى 131 عاماً. وأفاد العلماء أن تقديراتهم تلك غير مؤكدة لاسيما وأنها تستند إلى افتراضات إحصائية معينة، لكنهم أكدوا أن الرجال المولودين في عام 1940 يمكنهم أن يصلوا إلى عيد ميلادهم الـ 125، والنساء إلى 124 عاماً ونصف، باحتمال 50/50.