أصبح لحرب مدينة نيويورك الشعواء على الجرذان قائد جديد.
فقد أعلن إريك آدامز، رئيس بلدية نيويورك، أمس، تعيين كاثلين كورادي، وهي موظفة سابقة في وزارة التعليم، لتكون أول مسؤولة بسلطات واسعة لمكافحة الجرذان في نيويورك، ضمن جهوده لمكافحة تزايد أعداد القوارض.
وقالت كورادي، والمسمى الرسمي لوظيفتها هو «مدير التصدي للقوارض على مستوى المدينة»، في مؤتمر صحفي: «سترون الكثير مني، وسترون عدداً أقل بكثير من الجرذان... لقد جاء من سيغيّر الأوضاع».
ونشر آدامز، الذي يعبّر في أحيان كثيرة عن كراهيته الشديدة للجرذان، إعلاناً عن الوظيفة العام الماضي، مستهدفاً شخصاً «متعطشاً للدماء إلى حد ما»، تحوطه «هالة عامة من شدة المراس»، وعرض راتباً سنوياً يتراوح بين 120 ألف دولار و170 ألف دولار.
وكورادي معلمة سابقة وليست جديدة على محاربة الجرذان، فقد أشرفت من قبل على جهود التصدي للجرذان في المدارس العامة بالمدينة.
وتشير بيانات لمدينة نيويورك أن ظهور الجرذان تزايد في السنوات القليلة الماضية، ويقول بعض المسؤولين إن انتشار تناول الطعام على الأرصفة نتيجة جائحة كورونا (كوفيد 19)، التي تسببت في إغلاق مطاعم المدينة، فاقم المشكلة.
ومن غير المعلوم عدد الجرذان في المدينة، وقدّرت دراسة في عام 2014 عددها بنحو مليونين، أو بمعدل واحد لكل أربعة من السكان.