لندن - العربية.نت
منذ أيام، والإعلام البريطاني مهتم بتوأمين، هما Sophie Walker المعتلة منذ 2017 بورم في كليتها، معروف طبيا باسم Wilms Tumour السرطاني، وشقيقتها البالغة 16 عاما، وهيMegan الخالية من المرض تماما، بحسب ما أكدت فحوصت متكررة بالرنين المغناطيسي خضعت لها، إلا أنها تشعر مثلها بأعراض الأشد خبثا بين الأمراض.
موقف لحظة
التسرطن المعروف عربيا باسم "الورم الأرومي الكلوي" يستهدف خلايا الكلية ويسرطنها، وهو من أكثر الأورام التي تصيب الكلية انتشارا لدى الأطفال، بحسب ما قرأت "العربية.نت" بسيرته الوارد فيها أيضا أنه قد ينتشر إلى أعضاء أخرى، كالرئة والدماغ والعظام. أما أعراضه، فمنها: فقدان الشهية ودم يظهر بالبول أحيانا، وضغط مرتفع بالدم، مع ارتفاع بسيط بالحرارة، كما وشحوب واضطراب في المعدة، مع حمى ونتوء وانتفاخ في البطن، والتهاب مؤلم بالكلى.
والنادر الذي حل بالأختين المولودتين في مدينة إدنبرة، عاصمة اسكتلندا، أثار استغراب واهتمام عدد كبير من المختصين بالأورام في بريطانيا، إلى درجة أطلقوا معها اسم "سرطان التوأم" على ورم صوفي والكر، لأن شعور أختها التوأم بأعراضه من دون أن تكون مصابة به، لم يكن معروفا لأي منهم قبل الآن.
حملة لجمع 430 ألف دولار
ويتم تشخيص المرض عبر إجراء فحص بالموجات فوق الصوتية للبطن، يليه تصوير بالرنين المغناطيسي أو الأشعة المقطعية للبطن والصدر معا، وهو ما قد يساعد الأطباء على تحديد مكان الورم وما إذا كان السرطان قد انتشر أو بقي محدودا. أما علاج "ورم ويلمز" فيحصل عليه الأطفال بالجراحة أو العلاج الكيميائي أو الإشعاعي، وكله يعتمد على المرحلة التي وصل إليها السرطان، أي إلى كلية واحدة أو الكليتين معا.
والمعتلة بالمرض هي من "عائلة كبيرة، مكونة من والديها و8 أبناء، أصغرهم عمره 8 أشهر، وأكبرهم 19 عاما" بحسب ما نقلت صحيفة "ديلي ميرور" البريطانية عن الأم ربيكا والكر، المضيفة أن ابنتها الخالية من المرض تبقى دائما مع أختها في المستشفى حتى الثالثة فجرا في بعض الأحيان. وقالت إن حملة تبرعات للمريضة جمعت حتى الآن 22000 ألف إسترليني، تعادل 27 ألف دولار، فيما الغاية هي الوصول إلى 430 ألفا من الدولارات.
منذ أيام، والإعلام البريطاني مهتم بتوأمين، هما Sophie Walker المعتلة منذ 2017 بورم في كليتها، معروف طبيا باسم Wilms Tumour السرطاني، وشقيقتها البالغة 16 عاما، وهيMegan الخالية من المرض تماما، بحسب ما أكدت فحوصت متكررة بالرنين المغناطيسي خضعت لها، إلا أنها تشعر مثلها بأعراض الأشد خبثا بين الأمراض.
موقف لحظة
التسرطن المعروف عربيا باسم "الورم الأرومي الكلوي" يستهدف خلايا الكلية ويسرطنها، وهو من أكثر الأورام التي تصيب الكلية انتشارا لدى الأطفال، بحسب ما قرأت "العربية.نت" بسيرته الوارد فيها أيضا أنه قد ينتشر إلى أعضاء أخرى، كالرئة والدماغ والعظام. أما أعراضه، فمنها: فقدان الشهية ودم يظهر بالبول أحيانا، وضغط مرتفع بالدم، مع ارتفاع بسيط بالحرارة، كما وشحوب واضطراب في المعدة، مع حمى ونتوء وانتفاخ في البطن، والتهاب مؤلم بالكلى.
والنادر الذي حل بالأختين المولودتين في مدينة إدنبرة، عاصمة اسكتلندا، أثار استغراب واهتمام عدد كبير من المختصين بالأورام في بريطانيا، إلى درجة أطلقوا معها اسم "سرطان التوأم" على ورم صوفي والكر، لأن شعور أختها التوأم بأعراضه من دون أن تكون مصابة به، لم يكن معروفا لأي منهم قبل الآن.
حملة لجمع 430 ألف دولار
ويتم تشخيص المرض عبر إجراء فحص بالموجات فوق الصوتية للبطن، يليه تصوير بالرنين المغناطيسي أو الأشعة المقطعية للبطن والصدر معا، وهو ما قد يساعد الأطباء على تحديد مكان الورم وما إذا كان السرطان قد انتشر أو بقي محدودا. أما علاج "ورم ويلمز" فيحصل عليه الأطفال بالجراحة أو العلاج الكيميائي أو الإشعاعي، وكله يعتمد على المرحلة التي وصل إليها السرطان، أي إلى كلية واحدة أو الكليتين معا.
والمعتلة بالمرض هي من "عائلة كبيرة، مكونة من والديها و8 أبناء، أصغرهم عمره 8 أشهر، وأكبرهم 19 عاما" بحسب ما نقلت صحيفة "ديلي ميرور" البريطانية عن الأم ربيكا والكر، المضيفة أن ابنتها الخالية من المرض تبقى دائما مع أختها في المستشفى حتى الثالثة فجرا في بعض الأحيان. وقالت إن حملة تبرعات للمريضة جمعت حتى الآن 22000 ألف إسترليني، تعادل 27 ألف دولار، فيما الغاية هي الوصول إلى 430 ألفا من الدولارات.