نقلت صحيفة الغارديان البريطانية عن علماء أن الأشخاص الذين يستيقظون مبكراً يعتمدون بشكل أكبر على الدهون كمصدر للطاقة، وغالباً ما يكونون أكثر نشاطاً في النهار، من أولئك الذين يسهرون إلى وقت متأخر، ما يعني أن الدهون قد تتراكم بسهولة أكبر لدى العاملين ليلاً، وتجعلهم أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب والسكري من النوع الثاني.
وقسّم الباحثون 51 بالغاً بديناً في منتصف العمر إلى فئتين، نهارية وليلية، اعتماداً على إجاباتهم عن استبيان حول عادات النوم والنشاط، وراقبوا أنماط نشاط المتطوعين مدة أسبوع، واختبروا تفضيلات أجسامهم للطاقة، في أثناء الراحة وفي أثناء أداء تمارين معتدلة أو عالية الكثافة على جهاز الجري.
وقال البروفيسور ستيفن مالين كبير مؤلفي الدراسة والخبير في التمثيل الغذائي في جامعة روجرز بولاية نيوجيرسي: «إن هذه النتائج يمكن أن تساعد الأطباء على التفكير في عامل سلوكي آخر يساهم في مخاطر المرض».
ويرى مالين أنه من غير الواضح سبب ظهور اختلافات في التمثيل الغذائي بين الفئتين، لكن أحد الاحتمالات هو عدم التوافق بين الوقت الذي يذهب فيه الناس إلى الفراش، والإيقاعات اليومية التي تحكم ساعات أجسادهم، مردفاً: «إذا روّجنا لنمط توقيت غير متزامن مع الطبيعة، فقد يؤدي ذلك إلى تفاقم المخاطر الصحية».
{{ article.visit_count }}
وقسّم الباحثون 51 بالغاً بديناً في منتصف العمر إلى فئتين، نهارية وليلية، اعتماداً على إجاباتهم عن استبيان حول عادات النوم والنشاط، وراقبوا أنماط نشاط المتطوعين مدة أسبوع، واختبروا تفضيلات أجسامهم للطاقة، في أثناء الراحة وفي أثناء أداء تمارين معتدلة أو عالية الكثافة على جهاز الجري.
وقال البروفيسور ستيفن مالين كبير مؤلفي الدراسة والخبير في التمثيل الغذائي في جامعة روجرز بولاية نيوجيرسي: «إن هذه النتائج يمكن أن تساعد الأطباء على التفكير في عامل سلوكي آخر يساهم في مخاطر المرض».
ويرى مالين أنه من غير الواضح سبب ظهور اختلافات في التمثيل الغذائي بين الفئتين، لكن أحد الاحتمالات هو عدم التوافق بين الوقت الذي يذهب فيه الناس إلى الفراش، والإيقاعات اليومية التي تحكم ساعات أجسادهم، مردفاً: «إذا روّجنا لنمط توقيت غير متزامن مع الطبيعة، فقد يؤدي ذلك إلى تفاقم المخاطر الصحية».