كشفت الصين عن مفاجأة من العيار الثقيل تتعلق بطموحها الفضائي، حيث تسابق الولايات المتحدة للوصول إلى القمر، وتتعهد بأن تكون قد بنت مستعمرتها هناك قبل وكالة الفضاء الأميركية (ناسا).
وكانت وكالة "ناسا" كشفت سابقاً عن هدف يتمثل في إنشاء معسكر قاعدة "أرتميس" الخاص بها بحلول عام 2030، فيما أفاد تقرير نشرته جريدة "ديلي ميل" البريطانية، واطلعت عليه "العربية.نت"، أن "لدى الصين جدولا زمنيا من شأنه أن يضع البلدين في مسار تصادمي ويؤسس احتمالية لسباق فضائي ملحمي في القرن الحادي والعشرين".
وقال عالم الفيزياء وو ويرين، الذي يقود بعثة الصين إلى القمر، لوسائل الإعلام الحكومية، إن بكين تريد إنشاء محطة علمية وبحوث قمرية قبل نهاية العقد الحالي أي قبل عام 2030.
وأضاف: "بحلول عام 2030 سنترك آثار أقدام الشعب الصيني على القمر.. لا شك في ذلك".
ويأتي ذلك بعد عامين من إعلان الصين عن خطط ثنائية مع روسيا لإنشاء قاعدة مشتركة على القمر بحلول عام 2035.
وقد يشير هذا الإعلان الأخير إلى أن كلاً من الولايات المتحدة والصين يسارعون في تحقيق هدفهم في محاولة للتغلب على الوحدة الغربية بقيادة الولايات المتحدة والتي تضم وكالات الفضاء في كندا وأوروبا واليابان.
وأشارت وثائق مسربة العام الماضي إلى أن "ناسا" كانت تستهدف عام 2034 لبدء مشروع بناء قاعدة على سطح القمر.
ومع ذلك، أعربت وكالة الفضاء الأميركية أيضاً عن آمالها في الحصول على قاعدة قمرية دائمة بحلول نهاية هذا العقد، بينما ألمح المسؤولون الأسبوع الماضي إلى أن العمل يمكن أن يبدأ في وقت مبكر.
ويمكن أن يبدأ هذا بين 2029 و2030 اعتماداً على نجاح المعالم السابقة في البرنامج، بحسب ما أوردت "ديلي ميل".
والصين هي الوافد الجديد نسبياً، لكنها حققت عدداً من النجاحات المثيرة للإعجاب على مدار العقد الماضي.
وأطلقت الصين مركبة (Chang'e 1) غير المأهولة في عام 2007 للدوران حول القمر، وفي عام 2013 قامت بهبوط ناجح بدون طيار هناك. وبعد ست سنوات، أصبحت الصين أول دولة تهبط على الجانب البعيد من القمر، وفي نهاية عام 2020 نجح مسبار (Chang'e-5) في إعادة الصخور والتربة التي التقطتها من على سطح القمر. واعتبر هذا دليلا آخر على زيادة قدرة البلاد في الفضاء.
على الرغم من أن الهدف الأصلي كان بناء البؤرة الاستيطانية القمرية بحلول عام 2035، يبدو أن بكين وموسكو لديهما الآن عين واحدة على الذهاب مع "ناسا" في السباق لتصبح القوة العالمية المهيمنة في الفضاء.
ووفقاً لجدولها الزمني الرسمي، ستطلق بكين (Chang'e 7) في عام 2026 من أجل "مهمة مسح شاملة" للبحث عن المياه في القطب الجنوبي للقمر.
وبعد ذلك بعامين، ستساعد محطة (Chang'e 8) بعد ذلك في بناء محطة قمرية دولية ستكون متاحة للاستخدام من قبل الدول الأخرى، حسبما قال وو لتلفزيون الصين المركزي.
وأضاف أن "مهمتها الأساسية ستكون مسح الموارد على القمر وتجربة إعادة استخدام الموارد".
وتابع: "على سبيل المثال، ستكون هناك أسئلة كثيرة يتعين الغجابة عليها مثل: هل يمكن تشييد المباني هناك؟ وكيف سيتم إجراء الاتصالات؟".
وكانت وكالة "ناسا" كشفت سابقاً عن هدف يتمثل في إنشاء معسكر قاعدة "أرتميس" الخاص بها بحلول عام 2030، فيما أفاد تقرير نشرته جريدة "ديلي ميل" البريطانية، واطلعت عليه "العربية.نت"، أن "لدى الصين جدولا زمنيا من شأنه أن يضع البلدين في مسار تصادمي ويؤسس احتمالية لسباق فضائي ملحمي في القرن الحادي والعشرين".
وقال عالم الفيزياء وو ويرين، الذي يقود بعثة الصين إلى القمر، لوسائل الإعلام الحكومية، إن بكين تريد إنشاء محطة علمية وبحوث قمرية قبل نهاية العقد الحالي أي قبل عام 2030.
وأضاف: "بحلول عام 2030 سنترك آثار أقدام الشعب الصيني على القمر.. لا شك في ذلك".
ويأتي ذلك بعد عامين من إعلان الصين عن خطط ثنائية مع روسيا لإنشاء قاعدة مشتركة على القمر بحلول عام 2035.
وقد يشير هذا الإعلان الأخير إلى أن كلاً من الولايات المتحدة والصين يسارعون في تحقيق هدفهم في محاولة للتغلب على الوحدة الغربية بقيادة الولايات المتحدة والتي تضم وكالات الفضاء في كندا وأوروبا واليابان.
وأشارت وثائق مسربة العام الماضي إلى أن "ناسا" كانت تستهدف عام 2034 لبدء مشروع بناء قاعدة على سطح القمر.
ومع ذلك، أعربت وكالة الفضاء الأميركية أيضاً عن آمالها في الحصول على قاعدة قمرية دائمة بحلول نهاية هذا العقد، بينما ألمح المسؤولون الأسبوع الماضي إلى أن العمل يمكن أن يبدأ في وقت مبكر.
ويمكن أن يبدأ هذا بين 2029 و2030 اعتماداً على نجاح المعالم السابقة في البرنامج، بحسب ما أوردت "ديلي ميل".
والصين هي الوافد الجديد نسبياً، لكنها حققت عدداً من النجاحات المثيرة للإعجاب على مدار العقد الماضي.
وأطلقت الصين مركبة (Chang'e 1) غير المأهولة في عام 2007 للدوران حول القمر، وفي عام 2013 قامت بهبوط ناجح بدون طيار هناك. وبعد ست سنوات، أصبحت الصين أول دولة تهبط على الجانب البعيد من القمر، وفي نهاية عام 2020 نجح مسبار (Chang'e-5) في إعادة الصخور والتربة التي التقطتها من على سطح القمر. واعتبر هذا دليلا آخر على زيادة قدرة البلاد في الفضاء.
على الرغم من أن الهدف الأصلي كان بناء البؤرة الاستيطانية القمرية بحلول عام 2035، يبدو أن بكين وموسكو لديهما الآن عين واحدة على الذهاب مع "ناسا" في السباق لتصبح القوة العالمية المهيمنة في الفضاء.
ووفقاً لجدولها الزمني الرسمي، ستطلق بكين (Chang'e 7) في عام 2026 من أجل "مهمة مسح شاملة" للبحث عن المياه في القطب الجنوبي للقمر.
وبعد ذلك بعامين، ستساعد محطة (Chang'e 8) بعد ذلك في بناء محطة قمرية دولية ستكون متاحة للاستخدام من قبل الدول الأخرى، حسبما قال وو لتلفزيون الصين المركزي.
وأضاف أن "مهمتها الأساسية ستكون مسح الموارد على القمر وتجربة إعادة استخدام الموارد".
وتابع: "على سبيل المثال، ستكون هناك أسئلة كثيرة يتعين الغجابة عليها مثل: هل يمكن تشييد المباني هناك؟ وكيف سيتم إجراء الاتصالات؟".