أدمعت قصتها عيون الجزائريين في عيد الفطر المبارك، بعد أن صدحت بكلمات عفوية بريئة، مطالبة بالعودة لحضن والدتها، فصنعت الحدث عبر مواقع التواصل الاجتماعي وأحدثت طوفانا جارفا من التفاعل والتعاطف مع حالتها.
قصة نورهان انتشرت بعد أن ظهرت على شاشة قناة "الحياة" المحلية تطلب العودة لأمها، وتتمنى لها عيدا سعيدا في مشهد مؤثر، بيد أن سلطة ضبط السمعي البصري، طلبت توضيحات من القناة التلفزيونية الخاصة التي عرضت قصة نورهان المقيمة بمركز للطفولة المسعفة خلال عيد الفطر.
وأثارت الطفلة المقيمة بدار الطفولة المسعفة بالجزائر العاصمة جدلا واسعا عبر شبكات التواصل الاجتماعي، وأبكت القلوب بصرختها المؤلمة في عيد الفطر.
وبمجرد أن سألها الصحافي عن حلمها ردت بكلام مؤثر، ووجهت رسالة خاصة لوالدتها قائلة "اشتقت لك أمي أتمنى أن تعودي لي وإن شاء الله .."
وتساءل نشطاء عن سبب التخلي عن طفلة كالوردة في مركز للطفولة المسعفة، خاصة بعدما أشارت في الفيديو إلى أنها رأت والدتها وزارتها في ولاية بجاية بالشرق الجزائري.
وأكد الكثيرون أن الأم ما كان عليها التخلي عن فلذة كبدها مهما كانت ظروفها، داعين لمساعدتها ماديا إن كانت لا تستطيع إعالتها.
من جهتها، طلبت سلطة الضبط السمعي البصري من القناة، في بيان خاص صدر الأربعاء، توضيحات بشأن تعريض الطفلة للتشهير الإعلامي، الذي قد ينتج عنه مخاطر وعواقب نفسية مستقبلية عليها.
وجاء في البيان: "بعد أن أخذت سلطة ضبط السمعي البصري علما عقب النداء الذي وجهته طفلة مقيمة بمركز الطفولة المسعفة، تطلب من خلاله عودة أمها بواسطة القناة التلفزيونية الخاصة الحياة TV في اليوم الثاني لعيد الفطر وما خلفه هذا النداء من ردود فعل مختلفة بكثير من العواطف والتفاعل التضامني، وهو أمر طبيعي في مثل هذه الحالات التي تعكس وضعا إنسانيا مؤلما ولكنه بالمقابل يتعارض مع القوانين الوطنية والدولية التي تطالب بحماية فئة الطفولة".
وأردف البيان: "قامت السلطة بمراسلة القناة، حيث اعتبرت أن تعريض هذه الطفلة للتشهير الإعلامي دون رخصة من أي جهة قد ينتج عنه مخاطر وعواقب نفسية مستقبلية عليها، خاصة في منصات التواصل الاجتماعي المختلفة، وعليه تطلب توضيحات من القناة حول هذا الموضوع الحساس".
فرحة تجتاح مواقع التواصل
وشدت تداعيات القصة اهتمام ومتابعة الجزائريين على مواقع التواصل، وكما تأثروا حزنا بندائها، تأثروا في المقابل فرحا ترجمتها تعليقاتهم على شبكات التواصل الاجتماعي بعد عودة الطفلة نورهان التي كانت في مركز للطفولة المسعفة بالعاصمة، لحضن والدتها.
وظهرت الطفلة إلى جانب والدتها، مساء الثلاثاء، في فيديو اجتاح مواقع التواصل في وقت وجيز، وعلامات السرور بادية على وجهها الملائكي الذي أسر قلوب جزائريين كثر تفاعلوا مع حالتها.
وصرحت الأم المتأثرة جدا بما حصل لها بأنها تمكنت من إعادة ابنتها بفضل عدالة الشراقة، شاكرة الشعب الجزائري الذي وقف معها في محنتها، لافتة إلى أن ما حصل كان سوء تفاهم، وأن والدها جاء أيضا وأخرجاها من المركز.
{{ article.visit_count }}
قصة نورهان انتشرت بعد أن ظهرت على شاشة قناة "الحياة" المحلية تطلب العودة لأمها، وتتمنى لها عيدا سعيدا في مشهد مؤثر، بيد أن سلطة ضبط السمعي البصري، طلبت توضيحات من القناة التلفزيونية الخاصة التي عرضت قصة نورهان المقيمة بمركز للطفولة المسعفة خلال عيد الفطر.
وأثارت الطفلة المقيمة بدار الطفولة المسعفة بالجزائر العاصمة جدلا واسعا عبر شبكات التواصل الاجتماعي، وأبكت القلوب بصرختها المؤلمة في عيد الفطر.
وبمجرد أن سألها الصحافي عن حلمها ردت بكلام مؤثر، ووجهت رسالة خاصة لوالدتها قائلة "اشتقت لك أمي أتمنى أن تعودي لي وإن شاء الله .."
وتساءل نشطاء عن سبب التخلي عن طفلة كالوردة في مركز للطفولة المسعفة، خاصة بعدما أشارت في الفيديو إلى أنها رأت والدتها وزارتها في ولاية بجاية بالشرق الجزائري.
وأكد الكثيرون أن الأم ما كان عليها التخلي عن فلذة كبدها مهما كانت ظروفها، داعين لمساعدتها ماديا إن كانت لا تستطيع إعالتها.
من جهتها، طلبت سلطة الضبط السمعي البصري من القناة، في بيان خاص صدر الأربعاء، توضيحات بشأن تعريض الطفلة للتشهير الإعلامي، الذي قد ينتج عنه مخاطر وعواقب نفسية مستقبلية عليها.
وجاء في البيان: "بعد أن أخذت سلطة ضبط السمعي البصري علما عقب النداء الذي وجهته طفلة مقيمة بمركز الطفولة المسعفة، تطلب من خلاله عودة أمها بواسطة القناة التلفزيونية الخاصة الحياة TV في اليوم الثاني لعيد الفطر وما خلفه هذا النداء من ردود فعل مختلفة بكثير من العواطف والتفاعل التضامني، وهو أمر طبيعي في مثل هذه الحالات التي تعكس وضعا إنسانيا مؤلما ولكنه بالمقابل يتعارض مع القوانين الوطنية والدولية التي تطالب بحماية فئة الطفولة".
وأردف البيان: "قامت السلطة بمراسلة القناة، حيث اعتبرت أن تعريض هذه الطفلة للتشهير الإعلامي دون رخصة من أي جهة قد ينتج عنه مخاطر وعواقب نفسية مستقبلية عليها، خاصة في منصات التواصل الاجتماعي المختلفة، وعليه تطلب توضيحات من القناة حول هذا الموضوع الحساس".
فرحة تجتاح مواقع التواصل
وشدت تداعيات القصة اهتمام ومتابعة الجزائريين على مواقع التواصل، وكما تأثروا حزنا بندائها، تأثروا في المقابل فرحا ترجمتها تعليقاتهم على شبكات التواصل الاجتماعي بعد عودة الطفلة نورهان التي كانت في مركز للطفولة المسعفة بالعاصمة، لحضن والدتها.
وظهرت الطفلة إلى جانب والدتها، مساء الثلاثاء، في فيديو اجتاح مواقع التواصل في وقت وجيز، وعلامات السرور بادية على وجهها الملائكي الذي أسر قلوب جزائريين كثر تفاعلوا مع حالتها.
وصرحت الأم المتأثرة جدا بما حصل لها بأنها تمكنت من إعادة ابنتها بفضل عدالة الشراقة، شاكرة الشعب الجزائري الذي وقف معها في محنتها، لافتة إلى أن ما حصل كان سوء تفاهم، وأن والدها جاء أيضا وأخرجاها من المركز.