لم تخفت صدمة العديد من المصريين حتى اليوم من هول جريمة قتل أم لطفلها البالغ من العمر 5 سنوات، وتقطيع أجزاء من جثته وطهيها الأسبوع الماضي، وسط تساؤلات حول سبب إقدامها على مثل هذه الجريمة المروعة المخالفة للفطرة الإنسانية.
وفي جديد التحقيقات، روى محمد سعد، زوج القاتلة، بعض التفاصيل عن حياته مع زوجته حتى وقوع الجريمة.
خُلع ومنزل من الأهل
وأوضح الأب المكلوم أن زوجته حرمته من رؤيته طفله، كاشفاً أن زواجه استمر لمدة 3 سنوات ونصف العام فقط.
كما أضاف أن المشاكل الزوجية بدأت بينهما بسبب إصرار زوجته على الانتقال معه إلى منزلها الذي حصلت عليه من ميراث والدها، ورفضه الأمر. وتابع أنها رفعت عليه قضية خُلع بسبب ذلك.
كذلك أكد خلال لقاء ببرنامج "الحكاية" أن زوجته انفصلت عنه وسكنت وحدها، ومنعته من رؤية طفله، موضحاً أن آخر مرة شاهد الصغير فيها كانت في رمضان.
ولفت إلى أنه علم بما حدث لابنه من أخيه، بعدما اتصل به لإبلاغه بما حدث فكانت الصدمة.
كانت تهذي وتتحدث بصعوبة
يشار إلى أن النيابة المصرية كانت أعلنت أن الأم اعترفت بارتكاب الجريمة وتوصل فريق من المحققين إلى أدلة تؤكد ثبوت الواقعة.
وذكرت أنها تلقت بلاغا من قسم شرطة فاقوس بمحافظة الشرقية يفيد بقتل الأم ابنها وتقطيع جسده، وإخفاء أشلائه في مسكنها، مشيرة إلى أنها عثرت على كافة أشلاء وأجزاء جسد الطفل، وكذلك أداة الجريمة وآثار دماء في كافة أرجاء المسكن.
كما اعترفت المتهمة خلال التحقيقات بتفاصيل ارتكابها الجريمة.
وكانت قرية أبو شلبي، التابعة لمركز فاقوس بمحافظة الشرقية قد شهدت الواقعة الصادمة، حيث قتلت الأم طفلها البالغ من العمر 5 سنوات وطهت جثته، حسب ما روى شهود عيان.
وفي اعترافاتها حيث كانت تهذي وتتحدث بصعوبة، قالت الأم إنها كانت تشعر بالقلق على طفلها لذا قررت ذبحه وتقطيعه، فيما تبين أن السيدة منفصلة عن زوجها منذ نحو ثلاث سنوات، وكانت تعيش وحدها رفقة ابنها في منزل خاص بها بالقرية.