منذ مساء الاثنين واسم الطفل سيد أحمد، ابن الـ5 سنوات على لسان كل موريتاني بمقاطعة "توجونين" شرق العاصمة نواكشوط، وسط حملة أهلية للبحث عنه.

فقد اختفى الصغير في ذلك التاريخ من محيط منزل عائلته في منطقة ملّح في "توجونين"، من دون أثر، ولم يظهر حتى الساعة.

فيما أوضحت والدته في مقطع مصور انتشر على شبكات التواصل أن ابنها عاد من إحدى مدارس تحفيظ القرآن مع غروب شمس يوم الاثنين، وراح يلعب برفقة أطفال الحي، قبل أن تلاحظ الأسرة غيابه التام، وتبدأ بالبحث عنه في الحي.

وحين لم تجده، توسعت عمليات البحث التي شاركت فيها السلطات الأمنية.

فقد أكدت الشرطة في بيان تشكيل "خلية مختصة" بالتحقيق في حادثة الاختفاء واستخدام كل الإمكانات والوسائل للبحث عن الطفل، بما في ذلك توفير الكادر البشري من عناصر الشرطة المتخصصين في التحري والتتبع، بالإضافة إلى الإمكانات التكنولوجية التي تمتلكها المصالح المختصة في الشرطة

وحتى الساعة لا تزال جهود البحث عن الطفل المفقود جارية، وسط تعاطف وتضامن واسعين من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الذين عبروا عن مساندتهم للأسرة في محنتها، مطالبين السلطات بتسريع وتكثيف جهود البحث لأجل إعادة الصغير إلى حضن والدته.