من المقرر أن تستضيف مدينة قازان بجمهورية تتارستان المنتدى الاقتصادي الدولي الرابع عشر "روسيا - العالم الإسلامي: منتدى قازان" 2023" خلال الفترة ما بين 18 و21 مايو الجاري، حيث سيجتمع ممثلو 72 دولة في المنتدى.
ويهدف المنتدى إلى تعزيز الروابط التجارية والاقتصادية والعلمية والتقنية والتعليمية والاجتماعية والثقافية بين مناطق الاتحاد الروسي ودول منظمة التعاون الإسلامي التي تضم 57 دولة، حيث سيناقش تطوير آليات التمويل الإسلامي في روسيا وإمكانيات توسيع المشروع التجريبي للانتقال إلى نظام موحد لاعتماد هيئات منح شهادات الحلال في روسيا.
وتشتمل أجندة مناقشات الخبراء المشاركين في المنتدى على قضايا التمويل الإسلامي والصناعة الحلال والتعاون الدولي والخدمات اللوجستية والصناعة والتنمية المستدامة والحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية وتقنيات تكنولوجيا المعلومات والابتكار والاستثمار وريادة الأعمال الشبابية والشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم ووجهة نظر المرأة والتعليم والطب والرياضة وموضوعات أخرى.
كما سيولي خبراء منتدى قازان 2023 اهتمامًا خاصًا لتطوير ممرات النقل والخدمات اللوجستية الدولية كشرط مهم لعلاقات اقتصادية فعالة بين روسيا والدول الإسلامية.
وفي تصريح له شدد رئيس تاتارستان رستم مينيخانوف على سعي الجمهورية لضبط الآليات العملية للتفاعل مع الأعمال التجارية الإسلامية، وفتح كبيرة على تنمية الاقتصاد الإسلامي على وجه الخصوص، وتطوير صناعة الأغذية والسياحة والطب الحلال.
جدير بالذكر أن منتدى قازان في نسخته لعام 2022 قد استطاع أن يجمع أكثر من 6000 ممثل عن المنظمات الدولية والسلطات العامة والمؤسسات المالية والبرلمانيين وكبار المستثمرين ورجال الأعمال وكبار مديري الشركات الروسية والأجنبية من 64 دولة، بالإضافة إلى 35 بعثة دبلوماسية لدول أجنبية على منصة واحدة.
وسيستضيف المنتدى حوالي مائتي حدث بما في ذلك أكثر من 140 جلسة مواضيعية، بالإضافة إلى عقد جلسة إعلامية موسعة تحت عنوان "روسيا - العالم الإسلامي: التعاون الإعلامي من أجل التنمية المستدامة والازدهار الاقتصادي" لممثلي وسائل الإعلام، وذلك بحضور رؤساء وكالات الأنباء الوطنية لدول منظمة المؤتمر الإسلامي والاتحاد الروسي، ورؤساء هيئات البث الكبرى.
وسيناقش مسؤولي وسائل الإعلام الحضور خلال الجلسة دور وفرص صناعة الإعلام في دول منظمة التعاون الإسلامي وروسيا في حل مشاكل التنمية المستدامة في العالم، وتاريخ وآفاق شراكة المعلومات.