شارك رائد الفضاء الإماراتي، سلطان النيادي، اليوم السبت، في مهمة إعادة تعيين موقع التحام المركبة الفضائية (دراجون) التابعة لشركة (سبيس إكس) SpaceX بمحطة الفضاء الدولية.
وقد شارك النيادي في هذه المهمة إلى جانب زملائه في طاقم (Crew-6) الموجودين على متن محطة الفضاء الدولية ضمن البعثة 69؛ وهم: ستيفن بوين، ووارين هوبيرغ من وكالة الفضاء الأميركية (ناسا)، وأندري فيدياييف من وكالة الفضاء الروسية (روسكوزموس).
وفي هذه المهمة؛ عمل النيادي وزملاؤه على إعادة تعيين موقع التحام المركبة الفضائية دراجون للانفصال عن منفذ وحدة "هارموني" المقابل للفضاء، ونقلها إلى المنفذ الأمامي في المحطة حيث يمكن استلام الحمولة رقم 28 في يونيو المقبل.
وهذه العملية هي الثالثة لإعادة تعيين منفذ التحام مركبة دراجون بعد عمليات إعادة التعيين السابقة، التي كانت ضمن مهمات الطاقم (كرو-1) و(كرو-2).
ومن المقرر أن تساهم هذه المهمة – المدعومة من مركز التحكم بالمهمات، في مركز (جونسون للفضاء) التابع لوكالة ناسا بهيوستن، وسبيس إكس في هوثورن بكاليفورنيا – في إخلاء المنفذ العلوي المواجه للفضاء.
تأتي هذه المهمة تمهيداً لاستلام الحمولة رقم 28 في يونيو المقبل، التي سترسلها شركة (سبيس إكس) إلى محطة الفضاء الدولية، وتشمل مصفوفات الطاقة الشمسية القابلة للطي.
وبدأت مهمة إعادة تعيين منفذ التحام مركبة دراجون اليوم في تمام الساعة 3 مساءً بتوقيت دولة الإمارات العربية المتحدة، وقد نجحت المهمة؛ إذ انفصلت المركبة عن منفذ وحدة "هارموني" المقابل للفضاء على متن محطة الفضاء الدولية، وقامت بمناورة الانتقال لتغيير مكانها، ثم تابعت مسارها نحو الالتحام بالمنفذ الأمامي لوحدة "هارموني".
وقد أعطى الفريق الأمر لانفصال المركبة (دراجون) في تمام الساعة 3:10 مساءً، وبدأت المركبة بالانفصال في تمام الساعة 3:20 مساءً.
وقد نشر (مركز محمد بن راشد للفضاء) عبر حسابه في تويتر أولى اللقطات من مركبة دراجون التي انفصلت عن منفذ وحدة "هارموني" المقابل للفضاء على متن محطة الفضاء الدولية.
وقد التحمت مركبة دراجون بنجاح بالمنفذ الأمامي من وحدة "هارموني" على متن محطة الفضاء الدولية في تمام الساعة 4 مساءً اليوم بتوقيت دولة الإمارات العربية المتحدة.
وانطلق سلطان النيادي إلى محطة الفضاء الدولية في الثاني من مارس الماضي، ويخوض حاليًا أطول مهمة فضائية في تاريخ العرب التي من المتوقع أن تستغرق 6 أشهر.
وتعد مهمة (كرو 6) أول مهمة طويلة الأمد لرواد الفضاء العرب، وثاني مهمة إماراتية إلى محطة الفضاء الدولية، أطلقها مركز محمد بن راشد للفضاء ضمن برنامج الإمارات لرواد الفضاء.
وقد نجح رائد الفضاء الإماراتي سلطان النيادي منذ أيام في خوض أول مهمة سير في الفضاء بتاريخ العرب، إلى جانب رائد الفضاء الأميركي (ستيفن بوين) واستمرت المهمة لمدة 7 ساعات ودقيقة واحدة، بغرض الترتيب لتركيب ألواح شمسية، وقد تمت هذه المهمة بنجاح.
كما تمكن سلطان النيادي من تحقيق إنجاز غير مسبوق قبل يومين في الفضاء؛ إذ أصبح أول رائد فضاء يمارس رياضة الجوجيتسو في محطة الفضاء الدولية، وهي رياضته المفضلة التي مارسها لسنوات على الأرض، وقد ساعدته كثيرًا في التأقلم مع الحياة على متن المحطة الدولية.
الجدير بالذكر أن شركة سبيس إكس قد صممت بدلات رواد الفضاء الموجودين ضمن مهمة (كرو 6)، وتوفر كل بدلة بيئة مضغوطة لجميع أفراد الطاقم على متن دراجون في مواقف غير نمطية، وتعمل هذه البدلة على توجيه أنظمة الاتصالات والتبريد إلى رواد الفضاء على متن المركبة أثناء الرحلة، وتشمل الميزات الرئيسية بها خوذة فضاء مطبوعة عبر الطباعة الثلاثية الأبعاد، وقفازات متوافقة مع شاشة اللمس، والطبقة الخارجية المقاومة للهب وحماية السمع أثناء الصعود والعودة.
وقد شارك النيادي في هذه المهمة إلى جانب زملائه في طاقم (Crew-6) الموجودين على متن محطة الفضاء الدولية ضمن البعثة 69؛ وهم: ستيفن بوين، ووارين هوبيرغ من وكالة الفضاء الأميركية (ناسا)، وأندري فيدياييف من وكالة الفضاء الروسية (روسكوزموس).
وفي هذه المهمة؛ عمل النيادي وزملاؤه على إعادة تعيين موقع التحام المركبة الفضائية دراجون للانفصال عن منفذ وحدة "هارموني" المقابل للفضاء، ونقلها إلى المنفذ الأمامي في المحطة حيث يمكن استلام الحمولة رقم 28 في يونيو المقبل.
وهذه العملية هي الثالثة لإعادة تعيين منفذ التحام مركبة دراجون بعد عمليات إعادة التعيين السابقة، التي كانت ضمن مهمات الطاقم (كرو-1) و(كرو-2).
ومن المقرر أن تساهم هذه المهمة – المدعومة من مركز التحكم بالمهمات، في مركز (جونسون للفضاء) التابع لوكالة ناسا بهيوستن، وسبيس إكس في هوثورن بكاليفورنيا – في إخلاء المنفذ العلوي المواجه للفضاء.
تأتي هذه المهمة تمهيداً لاستلام الحمولة رقم 28 في يونيو المقبل، التي سترسلها شركة (سبيس إكس) إلى محطة الفضاء الدولية، وتشمل مصفوفات الطاقة الشمسية القابلة للطي.
وبدأت مهمة إعادة تعيين منفذ التحام مركبة دراجون اليوم في تمام الساعة 3 مساءً بتوقيت دولة الإمارات العربية المتحدة، وقد نجحت المهمة؛ إذ انفصلت المركبة عن منفذ وحدة "هارموني" المقابل للفضاء على متن محطة الفضاء الدولية، وقامت بمناورة الانتقال لتغيير مكانها، ثم تابعت مسارها نحو الالتحام بالمنفذ الأمامي لوحدة "هارموني".
وقد أعطى الفريق الأمر لانفصال المركبة (دراجون) في تمام الساعة 3:10 مساءً، وبدأت المركبة بالانفصال في تمام الساعة 3:20 مساءً.
وقد نشر (مركز محمد بن راشد للفضاء) عبر حسابه في تويتر أولى اللقطات من مركبة دراجون التي انفصلت عن منفذ وحدة "هارموني" المقابل للفضاء على متن محطة الفضاء الدولية.
وقد التحمت مركبة دراجون بنجاح بالمنفذ الأمامي من وحدة "هارموني" على متن محطة الفضاء الدولية في تمام الساعة 4 مساءً اليوم بتوقيت دولة الإمارات العربية المتحدة.
وانطلق سلطان النيادي إلى محطة الفضاء الدولية في الثاني من مارس الماضي، ويخوض حاليًا أطول مهمة فضائية في تاريخ العرب التي من المتوقع أن تستغرق 6 أشهر.
وتعد مهمة (كرو 6) أول مهمة طويلة الأمد لرواد الفضاء العرب، وثاني مهمة إماراتية إلى محطة الفضاء الدولية، أطلقها مركز محمد بن راشد للفضاء ضمن برنامج الإمارات لرواد الفضاء.
وقد نجح رائد الفضاء الإماراتي سلطان النيادي منذ أيام في خوض أول مهمة سير في الفضاء بتاريخ العرب، إلى جانب رائد الفضاء الأميركي (ستيفن بوين) واستمرت المهمة لمدة 7 ساعات ودقيقة واحدة، بغرض الترتيب لتركيب ألواح شمسية، وقد تمت هذه المهمة بنجاح.
كما تمكن سلطان النيادي من تحقيق إنجاز غير مسبوق قبل يومين في الفضاء؛ إذ أصبح أول رائد فضاء يمارس رياضة الجوجيتسو في محطة الفضاء الدولية، وهي رياضته المفضلة التي مارسها لسنوات على الأرض، وقد ساعدته كثيرًا في التأقلم مع الحياة على متن المحطة الدولية.
الجدير بالذكر أن شركة سبيس إكس قد صممت بدلات رواد الفضاء الموجودين ضمن مهمة (كرو 6)، وتوفر كل بدلة بيئة مضغوطة لجميع أفراد الطاقم على متن دراجون في مواقف غير نمطية، وتعمل هذه البدلة على توجيه أنظمة الاتصالات والتبريد إلى رواد الفضاء على متن المركبة أثناء الرحلة، وتشمل الميزات الرئيسية بها خوذة فضاء مطبوعة عبر الطباعة الثلاثية الأبعاد، وقفازات متوافقة مع شاشة اللمس، والطبقة الخارجية المقاومة للهب وحماية السمع أثناء الصعود والعودة.