نفذ سلطان النيادي مهمة مراقبة فصل مركبة الشحن الفضائية «سيغنس» المحملة بنفايات محطة الفضاء الدولية من الذراع الروبوتية، لتحترق بأمان في الغلاف الجوي للأرض، وذلك بعد أن حملت لرواد فضاء طاقم «سبيس إكس كرو 6» نحو 3700 كيلوجرام من الإمدادات والأبحاث العلمية الأساسية لمهمتهم.
وقال النيادي خلال بث مباشر لمقطع فيديو أثناء تنفيذه لمهمته الجديدة، نشره على حسابه الشخصي بمنصة التواصل الاجتماعي «تويتر»، إن المركبة مخصصة للشحن وموجودة منذ أشهر لحمل النفايات الناتجة عن محطة الفضاء الدولية، حيث تم توجيهها لكي تحترق في غلاف الكرة الأرضية، مبيناً أن مهمته تمثلت بمراقبة المركبة الفضائية وتحريرها بأمان من الذراع الروبوتية التي تتحكم بها، وإصدار أوامر الإطلاق ومن ثمّ انفصالها لتبدأ رحلتها نحو وجهتها بعيداً عن المحطة، و دونما الاصطدام بأحد أجزائها.
ونجح النيادي وطاقم Crew-6 قبل أيام قليلة في مهمة إعادة تعيين موقع التحام المركبة الفضائية دراجون، التابعة لشركة «سبيس إكس»، بمحطة الفضاء الدولية والذي يعد إنجازاً جديداً للبعثة 69 خلال مهمتها على متن محطة الفضاء الدولية، وذلك في خطوة تدعم الأهداف العلمية لها وتنفيذ عمليات الصيانة المستمرة لها، فيما من جهته يواصل النيادي تنفيذ مهامه النوعية لأطول مهمة فضائية في تاريخ العرب والتي تستمر 6 أشهر خلال الفترة المقبلة.
تدريبات متواصلة
ومن ناحية ثانية يواصل رائد الفضاء هزاع المنصوري تدريباته في أمريكا وذلك تعزيزاً لقدراته ومهاراته، ومن بينها السباحة في مختبر الطفو المحايد، برفقة رائد الفضاء الياباني أكيهيكو هوشيدا من وكالة الفضاء اليابانية «جاكسا» الذي كان ضمن طاقم «سبيس إكس كرو 2»، فيما يواصل المنصوري مهمته كمسؤول متابعة مهمة البعثة 69 من محطة المراقبة الأرضية، في مركز جونسون الفضائي بأمريكا، إذ يعمل على تنسيق وإنجاز مهام رواد الفضاء على متن المحطة، إضافة إلى مسؤوليات عديدة، ومنها تطوير وإدارة ومتابعة تطبيق عمليات المهمة والتواصل بين الفرق.
سير الفضاء
وأجرى المنصوري تدريباته الأخيرة بمختبر الطفو المحايد (NBL)، وهو مسبح تديره وكالة ناسا الأمريكية، ويقع في مركز تدريب سوني كارتر، بالقرب من مركز لندون بي جونسون للفضاء في هيوستن بولاية تكساس، وهو أحد أهم الأساليب لتحضير الرواد لـ«مهمات السير في الفضاء»، وتطوير إجراءات المهمات للتحقق من عمل الأجهزة بشكل جيد، فضلاً عن التأقلم على بدلة رواد الفضاء (EMU) الخاصة بهذه المهمات.
ويتم تدريب رواد الفضاء لتحسين الإجراءات المعتمدة خلال هذه المهمات النوعية، حيث يكون جسم رائد الفضاء خلال هذه التدريبات، معلقاً في حالة بين الطفو والغرق، وذلك في حوض سباحة ضخم، يبلغ طوله 202 قدم، وعرضه 102 قدم، وعمقه 40 قدماً، ويأتي ذلك لوضع رواد الفضاء في حالة شبيهة إلى انعدام الوزن والجاذبية، حيث يمضون 6 ساعات تحت الماء، والتي تعادل ساعة سير بالفضاء.
وقال النيادي خلال بث مباشر لمقطع فيديو أثناء تنفيذه لمهمته الجديدة، نشره على حسابه الشخصي بمنصة التواصل الاجتماعي «تويتر»، إن المركبة مخصصة للشحن وموجودة منذ أشهر لحمل النفايات الناتجة عن محطة الفضاء الدولية، حيث تم توجيهها لكي تحترق في غلاف الكرة الأرضية، مبيناً أن مهمته تمثلت بمراقبة المركبة الفضائية وتحريرها بأمان من الذراع الروبوتية التي تتحكم بها، وإصدار أوامر الإطلاق ومن ثمّ انفصالها لتبدأ رحلتها نحو وجهتها بعيداً عن المحطة، و دونما الاصطدام بأحد أجزائها.
ونجح النيادي وطاقم Crew-6 قبل أيام قليلة في مهمة إعادة تعيين موقع التحام المركبة الفضائية دراجون، التابعة لشركة «سبيس إكس»، بمحطة الفضاء الدولية والذي يعد إنجازاً جديداً للبعثة 69 خلال مهمتها على متن محطة الفضاء الدولية، وذلك في خطوة تدعم الأهداف العلمية لها وتنفيذ عمليات الصيانة المستمرة لها، فيما من جهته يواصل النيادي تنفيذ مهامه النوعية لأطول مهمة فضائية في تاريخ العرب والتي تستمر 6 أشهر خلال الفترة المقبلة.
تدريبات متواصلة
ومن ناحية ثانية يواصل رائد الفضاء هزاع المنصوري تدريباته في أمريكا وذلك تعزيزاً لقدراته ومهاراته، ومن بينها السباحة في مختبر الطفو المحايد، برفقة رائد الفضاء الياباني أكيهيكو هوشيدا من وكالة الفضاء اليابانية «جاكسا» الذي كان ضمن طاقم «سبيس إكس كرو 2»، فيما يواصل المنصوري مهمته كمسؤول متابعة مهمة البعثة 69 من محطة المراقبة الأرضية، في مركز جونسون الفضائي بأمريكا، إذ يعمل على تنسيق وإنجاز مهام رواد الفضاء على متن المحطة، إضافة إلى مسؤوليات عديدة، ومنها تطوير وإدارة ومتابعة تطبيق عمليات المهمة والتواصل بين الفرق.
سير الفضاء
وأجرى المنصوري تدريباته الأخيرة بمختبر الطفو المحايد (NBL)، وهو مسبح تديره وكالة ناسا الأمريكية، ويقع في مركز تدريب سوني كارتر، بالقرب من مركز لندون بي جونسون للفضاء في هيوستن بولاية تكساس، وهو أحد أهم الأساليب لتحضير الرواد لـ«مهمات السير في الفضاء»، وتطوير إجراءات المهمات للتحقق من عمل الأجهزة بشكل جيد، فضلاً عن التأقلم على بدلة رواد الفضاء (EMU) الخاصة بهذه المهمات.
ويتم تدريب رواد الفضاء لتحسين الإجراءات المعتمدة خلال هذه المهمات النوعية، حيث يكون جسم رائد الفضاء خلال هذه التدريبات، معلقاً في حالة بين الطفو والغرق، وذلك في حوض سباحة ضخم، يبلغ طوله 202 قدم، وعرضه 102 قدم، وعمقه 40 قدماً، ويأتي ذلك لوضع رواد الفضاء في حالة شبيهة إلى انعدام الوزن والجاذبية، حيث يمضون 6 ساعات تحت الماء، والتي تعادل ساعة سير بالفضاء.