تبرأ أبناء إمبراطور المخدرات المكسيكي «إل تشابو»، مؤكدين أنهم ليسوا مثله، لكنهم ضحايا لما وصفوها بحملة تضليل واضطهاد، وذلك وفقاً لبيان نشره محامي العائلة.
ونشر أبناء إل تشابو البيان، بعد أن وجهت الولايات المتحدة اتهامات لـ 4 منهم، بإدارة أكبر عملية لتهريب المخدرات، وانضمامهم إلى شبكة تستخدم اساليب تعذيب وحشية ضد أعدائها.
ومن بين أساليب التعذيب الوحشية، التي تم استخدام أبناء إل تشابو باستخدامها، رمي أعدائهم داخل أقفاص نمور جائعة، وإطعامهم الفلفل الحار قبل إعدامهم صعقاً بالكهرباء.
الابناء الأربعة قالوا في رسالتهم، أن هذه الاتهامات غير صحيحة، وأنهم ضحايا حملة تضليل بسبب والدهم الذي اصبح مشهوراً دولياً.
وأضافوا في رسالتهم: «لم ننتج أو نصنع أو نسوق الفنتانيل ولا أياً من مشتقاته قط، نحن ضحايا الاضطهاد وتحولنا إلى كبش فداء».