الحرة
تتوالى حوادث الخطف في سوريا في ظل فلتان أمني وغياب للمحاسبة، حيث سجلت حادثة اختطاف طفل أمام أعين إخوته في دير الزور.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، الأحد، "أقدم شخص مجهول يستقل دراجة نارية على اختطاف طفل كان مع إخوته الصغار".
وأوضح أن الحادثة حصلت بـ"الشارع العام في بلدة غرانيج بريف دير الزور الشرقي، ضمن مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية".
وأشار إلى أن الخاطف "لاذ بالفرار إلى جهة مجهولة" مع الطفل المخطوف.
ولفت المرصد السوري إلى أنه في 11 مايو الحالي تم "اختطاف طفل وهو طالب مدرسة (...) وسط مدينة الرقة على يد أفراد عصابة خطف يستقلون سيارة بدون نمرة، في حين استطاع شقيقه الهروب منهم بعد محاولة اختطافه، ولا يزال مصير الطفل مجهولا".
ومع استمرار الحرب السورية، كشف تقرير نشره المرصد في يناير الماضي استمرار حالات الخطف والاعتقالات التعسفية خلال عام 2022، واصفا دور الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية والإنسانية بـ"الخجول" في هذا الملف.
ويقول المرصد إنه تمكن من توثيق حالات الاختطاف الاعتقالات، والتي ناهزت 2500 حالة خلال 2022، والتي تشمل اعتقالات للأطفال والنساء والرجال.