ذكرت صحيفة WION الهندية أن إدارة الشرطة في ولاية آسام خيّرت عناصرها بين إنقاص أوزانهم خلال الأشهر القليلة المقبلة أو تسريحهم.
وكتب مدير عام شرطة ولاية آسام، غ سينغ على تويتر: "وفقًا لتعليمات رئيس وزراء ولاية آسام، قرر مقر شرطة آسام إجراء تسجيل دقيق لمؤشر كتلة الجسم (BMI) لجميع أفراد الشرطة.
وأضاف: "نخطط لمنح جميع أفراد الشرطة مهلة ثلاثة أشهر حتى 15 أغسطس، من ثم سنبدأ بتقييم مؤشر كتلة الجسم. بعد ذلك سيتم منح أولئك الذين لا يجتازون التقييم فترة ثلاثة أشهر أخرى لإنقاص الوزن (حتى نهاية نوفمبر)، ومن لا يجتاز التقييم سيحال للتقاعد المبكر، باستثناء أولئك الذين يعانون مشاكل صحية مشروعة مثل قصور الغدة الدرقية".
من جهته قال رئيس وزراء ولاية آسام هيمانتا بيسوا سارما: "سيُحال حوالي 300 من أفراد شرطة الولاية للتقاعد المبكر ممن يتعاطون الكحول، لأنهم غير لائقين بدنيا". وأضاف الوزير أن هذه العملية تأتي في إطار عمل "تطهير جهاز الشرطة".
ووفقا للدراسات، يتعين على ضباط الشرطة الهندية العمل لساعات طويلة. إذ أن توقيت عملهم غير ثابت، ولا يمكنهم أخذ فترات راحة من العمل.
وفي عام 2018، واجه أفراد من شرطة ولاية كارناتاكا مطالب مماثلة، حيث طُلب منهم إنقاص الوزن، وإلا فسيتم فصلهم.
وفي حديث له مع بي بي سي في ذلك الوقت، قال مسؤول كبير في الدولة إن القرار جاء بعد وفاة عدد من رجال الشرطة في الأشهر الثمانية عشر الماضية بسبب "أمراض مرتبطة بنمط الحياة" مثل مشاكل القلب والسكري.
ويُحسب مؤشر كتلة الجسم (BMI) عن طريق قسمة وزن الشخص على مربع الطول، ويستخدم هذا المقياس لدى العديد من الأطباء وشركات التأمين ومقدمي الرعاية الصحية في جميع أنحاء العالم لتحديد ما إذا كان الشخص يعاني من زيادة الوزن، أو فرط السمنة.