العين الإخبارية
باعتبارها مناسبة للاعتراف بقيمة الموارد البشرية نحو الموظفين، يحتفل العالم في الـ20 من مايو/ أيار من كل عام، باليوم العالمي لـ"الإتش آر".
ويشكل اليوم العالمي للموارد البشرية فرصة مثالية للتفكير في الخطوات التي يمكن اتخاذها، والأدوات التي يحتاج إليها لمواصلة النمو في هذه المهنة.
ويعد تخصيص يوم بعينه للاحتفاء بجهود إحدى الفئات العاملة بالشركة، لا يعني إهمال أدوارهم بقية العام، ولكنه يومٌ للتعريف بهذه الفئة على وجه الخصوص والاهتمام بمناقشة القضايا المتعلقة.
الموارد البشرية بالمقدمة.. وظائف ضد "التسريح"
خلال السنوات الماضية، كوّن كثير من الموظفين حول العالم صورة ذهنية بشأن موظفي الموارد البشرية، حتى رسموا ما يمكن اعتباره "أسطورة لموظف الموارد البشرية"، التي باتت طاغية في العصر الحديث.
من أبرز السمات التي يوصم بها العاملون لموظفي الـ"إتش آر" ما يلي:
يراقبون منشورات مواقع التواصل
من بين الصفات التي ينعت بها العاملون موظفو الموارد البشرية هي المراقبة، خاصة حسابات مواقع التواصل الاجتماعي بمختلف منصاتها.
وفي عام 2018، أصدرت مؤسسة "Career Builders"، كشفت فيها عن أن موظفي الموارد البشرية تختلف أهدافهم المرجوة من مراقبة حسابات العاملين عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
بينت الدراسة أن الغرض الرئيسي من مراقبة الحسابات لا يخرج عن إطار الحصول عن مزيد من المعلومات للمتقدمين الجدد لشغل وظيفة ما.
لا يكتمون الأسرار
يتهم موظفو الموارد البشرية باستغلال أي معلومة متاحة أمامهم لحل المشكلات التي تواجههم، بحسب الدراسة.
ومن ثم، ربما يكشف الموظف عن أسرار سبق وأن كشفها له أحد العاملين بشكل ودي، بغرض خدمة سير العمل.
أعداء
يتعامل عدد من الموظفين مع العاملين بالموارد البشرية على أنهم أعداء، وهي النظرة التي ترسخت في أذهان كثيرين.
وفي أغلب المواقف السلبية والخلافات التي تظهر في بيئة العمل، دائمًا ما يكون الخيار الأول هو إحالة الأمر لقسم الموارد البشرية، بحيث يكون موظفوها جزءًا من المشكلة.
حال كانت الشركة طرفًا في الأزمة التي يواجهها العامل، يرجح موظف الموارد البشرية كفتها، بحسب ما نوه إليه كبير مسؤولي الموظفين في سلسلة مطاعم بمدينة سينسيناتي بولاية أوهايو ستيف براون، في تصريح سابق أدلى به لـ"BBC".
التدخل في الخصوصيات
يرفض كثيرون تدخل الغير في أدق تفاصيل حياتهم الشخصية، لكن هذه الرغبة يراها البعض سمة أصلية في موظفي الموارد البشرية، الذين يحرصون على الإلمام بجوانب قد يظنها البعض غير مرتبطة بالعمل.
يسعى الموظف الموارد البشرية من معرفة التفاصيل الشخصية، إلى معرفة ما إذا كانت هناك عوامل، من شأنها أن تعطل أداء العامل لمهامه داخل الشركة، بحسب ما نوه إليه تقرير نشرته "CNBC".
{{ article.visit_count }}
باعتبارها مناسبة للاعتراف بقيمة الموارد البشرية نحو الموظفين، يحتفل العالم في الـ20 من مايو/ أيار من كل عام، باليوم العالمي لـ"الإتش آر".
ويشكل اليوم العالمي للموارد البشرية فرصة مثالية للتفكير في الخطوات التي يمكن اتخاذها، والأدوات التي يحتاج إليها لمواصلة النمو في هذه المهنة.
ويعد تخصيص يوم بعينه للاحتفاء بجهود إحدى الفئات العاملة بالشركة، لا يعني إهمال أدوارهم بقية العام، ولكنه يومٌ للتعريف بهذه الفئة على وجه الخصوص والاهتمام بمناقشة القضايا المتعلقة.
الموارد البشرية بالمقدمة.. وظائف ضد "التسريح"
خلال السنوات الماضية، كوّن كثير من الموظفين حول العالم صورة ذهنية بشأن موظفي الموارد البشرية، حتى رسموا ما يمكن اعتباره "أسطورة لموظف الموارد البشرية"، التي باتت طاغية في العصر الحديث.
من أبرز السمات التي يوصم بها العاملون لموظفي الـ"إتش آر" ما يلي:
يراقبون منشورات مواقع التواصل
من بين الصفات التي ينعت بها العاملون موظفو الموارد البشرية هي المراقبة، خاصة حسابات مواقع التواصل الاجتماعي بمختلف منصاتها.
وفي عام 2018، أصدرت مؤسسة "Career Builders"، كشفت فيها عن أن موظفي الموارد البشرية تختلف أهدافهم المرجوة من مراقبة حسابات العاملين عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
بينت الدراسة أن الغرض الرئيسي من مراقبة الحسابات لا يخرج عن إطار الحصول عن مزيد من المعلومات للمتقدمين الجدد لشغل وظيفة ما.
لا يكتمون الأسرار
يتهم موظفو الموارد البشرية باستغلال أي معلومة متاحة أمامهم لحل المشكلات التي تواجههم، بحسب الدراسة.
ومن ثم، ربما يكشف الموظف عن أسرار سبق وأن كشفها له أحد العاملين بشكل ودي، بغرض خدمة سير العمل.
أعداء
يتعامل عدد من الموظفين مع العاملين بالموارد البشرية على أنهم أعداء، وهي النظرة التي ترسخت في أذهان كثيرين.
وفي أغلب المواقف السلبية والخلافات التي تظهر في بيئة العمل، دائمًا ما يكون الخيار الأول هو إحالة الأمر لقسم الموارد البشرية، بحيث يكون موظفوها جزءًا من المشكلة.
حال كانت الشركة طرفًا في الأزمة التي يواجهها العامل، يرجح موظف الموارد البشرية كفتها، بحسب ما نوه إليه كبير مسؤولي الموظفين في سلسلة مطاعم بمدينة سينسيناتي بولاية أوهايو ستيف براون، في تصريح سابق أدلى به لـ"BBC".
التدخل في الخصوصيات
يرفض كثيرون تدخل الغير في أدق تفاصيل حياتهم الشخصية، لكن هذه الرغبة يراها البعض سمة أصلية في موظفي الموارد البشرية، الذين يحرصون على الإلمام بجوانب قد يظنها البعض غير مرتبطة بالعمل.
يسعى الموظف الموارد البشرية من معرفة التفاصيل الشخصية، إلى معرفة ما إذا كانت هناك عوامل، من شأنها أن تعطل أداء العامل لمهامه داخل الشركة، بحسب ما نوه إليه تقرير نشرته "CNBC".