العين الإخبارية

تحتفل منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة "فاو" باليوم العالمي للنحل في 20 مايو/ أيار من كل عام.

ويرفع اليوم العالمي للنحل 2023 شعار "ملتزمون بحماية النحل في الإنتاج الزراعي المراعي للملقحات"، مع دعوة أممية إلى العمل لحماية النحل وسائر الملقحات من خلال ممارسات الإنتاج الزراعي القائمة على الأدلة.

أين يذهب النحل في الشتاء؟

ونظمت منظمة "فاو" احتفالية اليوم العالمي للنحل 2023 في مقرها الرئيسي، الجمعة، وخلالها جرى تأكيد أهمية النحل في النظام الأيكولوجي، باعتباره من أكثر المخلوقات الدؤوبة في عملها على كوكب الأرض.

وذكرت المنظمة في تقرير لها أن النحل كان ولا يزال مفيدًًا للبشر والنباتات والبيئة منذ قرون، مشيرة إلى أن نقل حبوب اللقاح من زهرة إلى أخرى يزيد من تنوّع الفواكه والجوزيات والبذور محققًا الأمن الغذائي.

وتطرقت المنظمة إلى أهمية عملية التلقيح التي يقوم بها النحل، قائلة إنها تؤثر إيجابيًا على البيئة؛ إذ تساعد هذه العملية في حفظ التنوع البيولوجي والنظم الإيكولوجية النابضة بالحياة التي تعتمد عليها الزراعة والبشرية.

وبحسب المنظمة، تحتاج مجموعة كبيرة من النباتات المهمة لتحسين سبل عيش الإنسان إلى عمليات التلقيح هذه، ويقدم النحل وغيره من الملقحات خدمة للنظام الإيكولوجي وهي ضمان نقل الجينات وتكاثر النباتات.

حقائق عن النحل

وبمناسبة اليوم العالمي للنحل 2023، استعرضت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة بعض الحقائق العلمية عن النحل، ومنها أن الغالبية العظمى من الملقحات تشمل أنواعًا كثيرة من النحل.

وتسهم الملقحات فيما نسبته 35% من إجمالي إنتاج المحاصيل على مستوى العالم، وذلك بتلقيح 87 من أصل 115 من المحاصيل الغذائية الرئيسية في جميع أنحاء العالم، وفقًا للمنظمة.

وتعتمد 75% من المحاصيل المنتجة للفواكه والبذور المعدة للاستهلاك البشري على الملقحات، وفي الكثير من المناطق سجلت المنظمة تراجعًا في وفرة النحل والملقحات والكثير من الحشرات الأخرى.

واختتمت "فاو" بالتأكيد أن الأمن الغذائي العالمي والتغذية السليمة والحفاظ على البيئة يعتمد بشكل كبير على النحل وسائر الملقحات، مؤكدة أنه بإمكان كل شخص أن يحدث فارقًا لدعم دور النحل والملقّحات.