وصل إلى مطار الملك خالد الدولي بالرياض التوأم السيامي السوري "إحسان وبسام" برفقة والديهما، قادمين من مدينة أنقرة بجمهورية تركيا عبر طائرة الإخلاء الطبي الجوي، حيث نُقلَ التوأم فور وصولهما إلى مستشفى الملك عبدالله التخصصي للأطفال بوزارة الحرس الوطني، لدراسة حالتهما والنظر في إمكانية إجراء عملية فصلهما. يأتي ذلك إنفاذًا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
ورفع المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية رئيس الفريق الطبي والجراحي الدكتور عبدالله الربيعة، شكره الجزيل لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده، على هذه المبادرة الإنسانية النبيلة التي تجسد ما تتحلى به بلادنا من حس إنساني كبير لرفع معاناة المحتاجين في مختلف دول العالم دون تمييز، وعلى ما يوليانه من اهتمام ودعم للبرنامج السعودي لفصل التوائم الملتصقة، وللعمل الإنساني بشكل عام، مؤكداً أن البرنامج يجسد التفوق الطبي السعودي الذي يأتي انسجاما مع أهداف رؤية المملكة 2030؛ لتطوير القطاع الصحي بالمملكة وجعله في مقدمة دول العالم.
كما عبّر والدا التوأم السوري "إحسان و بسام" من جانبهما عن مشاعر الفرح التي غمرتهما منذ تلقيهما التوجيه الكريم، معربين عن شكرهما الجزيل وامتنانهما لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، سائلين الله تعالى أن يحفظهما ويجزيهما خير الجزاء، وأن يحفظ المملكة العربية السعودية، وأن يديم عليها الأمن والأمان.
{{ article.visit_count }}
ورفع المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية رئيس الفريق الطبي والجراحي الدكتور عبدالله الربيعة، شكره الجزيل لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده، على هذه المبادرة الإنسانية النبيلة التي تجسد ما تتحلى به بلادنا من حس إنساني كبير لرفع معاناة المحتاجين في مختلف دول العالم دون تمييز، وعلى ما يوليانه من اهتمام ودعم للبرنامج السعودي لفصل التوائم الملتصقة، وللعمل الإنساني بشكل عام، مؤكداً أن البرنامج يجسد التفوق الطبي السعودي الذي يأتي انسجاما مع أهداف رؤية المملكة 2030؛ لتطوير القطاع الصحي بالمملكة وجعله في مقدمة دول العالم.
كما عبّر والدا التوأم السوري "إحسان و بسام" من جانبهما عن مشاعر الفرح التي غمرتهما منذ تلقيهما التوجيه الكريم، معربين عن شكرهما الجزيل وامتنانهما لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، سائلين الله تعالى أن يحفظهما ويجزيهما خير الجزاء، وأن يحفظ المملكة العربية السعودية، وأن يديم عليها الأمن والأمان.