يقترح علماء في دراسة تعد "الأكبر والأشمل"، أن "التحفيز الكهربائي للدماغ" يمكن أن يساعد في تعزيز الوظائف العقلية للإنسان، وفقا لما نشره موقع "ساينس أليرت".
ومنذ عقود، يهتم العلماء باكتشاف كيفية تعزيز القدرات العقلية للشخص، من خلال "تحسين الانتباه في البيئات عالية المخاطر، وإحياء الذاكرة لدى الأشخاص المصابين بالخرف".
وفي مختبر راينهارت بجامعة بوسطن الأميركية، درس باحثون تأثيرات تقنية تسمى (TACS) على تحفيز الوظائف العقلية المختلفة لدى المرضى والأشخاص الأصحاء.
وخلال هذا الإجراء، يرتدي الأشخاص غطاءً مرنا مدمجا بأقطاب توفر تيارات كهربائية ضعيفة تتأرجح بترددات محددة إلى فروة الرأس.
من خلال تطبيق هذه التيارات الخاضعة للرقابة على مناطق معينة من المخ، من الممكن تغيير "نشاط الدماغ"، عن طريق تحفيز "الخلايا العصبية".
وفي عام 2016، وجد الباحثون أدلة واعدة على استخدام تقنية (TACS) في تغيير الوظائف العقلية، وفقا لما نشره حينها موقع "ساينس دايركت".
وبعد ذلك تضاعف عدد الدراسات التي توضح مدى تأثير تلك التقنية على تحفيز وظائف العقل البشري.
وتوصل الباحثون إلى "أكبر وأشمل" تحليل حتى الآن حول هذا الموضوع، والذي يتألف من أكثر من 100 دراسة منشورة، بمشاركة ما يزيد عن 2800 شخص.
وبعد تجميع أكثر من 300 مقياس للوظيفة العقلية في جميع الدراسات، لاحظ الباحثون "تحسنا ثابتا وفوريا"، في الوظيفة العقلية باستخدام تقنية (TACS).
وفحص الباحثون "الوظائف المعرفية المحددة، مثل الذاكرة والانتباه"، ولاحظوا أن (TACS) قد حسنت "الوظائف التنفيذية" للمخ.
ولاحظ الباحثون أيضا تحسينات في القدرة على الانتباه وحفظ المعلومات لفترات زمنية قصيرة وطويلة.
وتشير النتائج إلى أن تقنية (TACS) يمكن أن تحسن أنواعا معينة من الوظائف العقلية، على الأقل في المدى القصير.
وبحسب "ساينس أليرت" فإن التطورات في مجال استخدام (TACS) تقرب الباحثين من القدرة على تحسين الوظيفة العقلية بأمان وبطريقة "لا تتطلب دواء".
وتشير الدراسة إلى أن تحسين تصميم (TACS) يمكن أن يساعد في إحداث تغييرات "أقوى وطويلة الأمد" في الوظائف العقلية.
ومنذ عقود، يهتم العلماء باكتشاف كيفية تعزيز القدرات العقلية للشخص، من خلال "تحسين الانتباه في البيئات عالية المخاطر، وإحياء الذاكرة لدى الأشخاص المصابين بالخرف".
وفي مختبر راينهارت بجامعة بوسطن الأميركية، درس باحثون تأثيرات تقنية تسمى (TACS) على تحفيز الوظائف العقلية المختلفة لدى المرضى والأشخاص الأصحاء.
وخلال هذا الإجراء، يرتدي الأشخاص غطاءً مرنا مدمجا بأقطاب توفر تيارات كهربائية ضعيفة تتأرجح بترددات محددة إلى فروة الرأس.
من خلال تطبيق هذه التيارات الخاضعة للرقابة على مناطق معينة من المخ، من الممكن تغيير "نشاط الدماغ"، عن طريق تحفيز "الخلايا العصبية".
وفي عام 2016، وجد الباحثون أدلة واعدة على استخدام تقنية (TACS) في تغيير الوظائف العقلية، وفقا لما نشره حينها موقع "ساينس دايركت".
وبعد ذلك تضاعف عدد الدراسات التي توضح مدى تأثير تلك التقنية على تحفيز وظائف العقل البشري.
وتوصل الباحثون إلى "أكبر وأشمل" تحليل حتى الآن حول هذا الموضوع، والذي يتألف من أكثر من 100 دراسة منشورة، بمشاركة ما يزيد عن 2800 شخص.
وبعد تجميع أكثر من 300 مقياس للوظيفة العقلية في جميع الدراسات، لاحظ الباحثون "تحسنا ثابتا وفوريا"، في الوظيفة العقلية باستخدام تقنية (TACS).
وفحص الباحثون "الوظائف المعرفية المحددة، مثل الذاكرة والانتباه"، ولاحظوا أن (TACS) قد حسنت "الوظائف التنفيذية" للمخ.
ولاحظ الباحثون أيضا تحسينات في القدرة على الانتباه وحفظ المعلومات لفترات زمنية قصيرة وطويلة.
وتشير النتائج إلى أن تقنية (TACS) يمكن أن تحسن أنواعا معينة من الوظائف العقلية، على الأقل في المدى القصير.
وبحسب "ساينس أليرت" فإن التطورات في مجال استخدام (TACS) تقرب الباحثين من القدرة على تحسين الوظيفة العقلية بأمان وبطريقة "لا تتطلب دواء".
وتشير الدراسة إلى أن تحسين تصميم (TACS) يمكن أن يساعد في إحداث تغييرات "أقوى وطويلة الأمد" في الوظائف العقلية.