الحرة

نفى المجلس الصحي السعودي صحة المعلومة المتداولة بأن التدخين من شأنه أن يسكن أو يقلل التوتر، واصفا ذلك بـ"مفهوم خاطئ وشائع".

وفي تغريدة عبر حسابه بموقع "تويتر"، الأربعاء، أكد المجلس الصحي عدم وجود أي علاقة بين التدخين وتخفيف التوتر.

ويوجد طرق وممارسات أخرى أثبتت فاعليتها في التعامل مع التوتر ومنها " شرب الماء أو الشاي، وممارسة التنفس العميق، استخدام كرة الضغط لإبقاء يديك مشغولة"، وفقا للمجلس.

ومن تلك الطرق التي تخفف التوتر أيضا "تعلم مهارات التعامل مع الضغوطات الحياتية، وممارسة الرياضة"، حسب المجلس.

ويظل تدخين السجائر النوع الأكثر شيوعا لأنواع استخدام التبغ في كافة أنحاء العالم، وفقا لـ"منظمة الصحة العالمية".

ويعيش ما يزيد على 80 بالمئة من متعاطي التبغ البالغ عددهم 1,3 مليار شخص على الصعيد العالمي في البلدان المنخفضة والمتوسطة، حيث يبلغ عبء الاعتلالات والوفيات الناجمة عن التبغ ذروته.

وتحذر المنظمة من أن التبغ يودي بحياة زهاء نصف من يدخنونه، وأنه يسبب وفاة أكثر من ثمانية ملايين نسمة سنويا.