سكاي نيوز عربية
يعد الجُمِّيز تعد من الأشجار التاريخية المعمرة التي اشتهر قطاع غزة بزراعتها وقطف ثمارها التي ترتبط بتاريخ وتراث الفلسطينين منذ زمن بعيد.
مُتكأً على عكازه يقوده الحنين إلى شجرة لطالما تفيأ بظلها الوارف وما يزال، فلشجرة الجُميز هذه ذكريات في صبا الفلاح عبد الكريم صليح لم تمحها سنوات الكهولة، فيما لم تبخل على أحفاده بثمارها رغم عمرها الذي يقترب من مئة عام.
ويقول عبد الكريم صليح في حديثه لسكاي نيوز عربية: "كنا نركض ونتسلق على هذه الأشجار حين نرى ثمارها لقطفها، بعضنا يبقى بالأعلى والبعض يبقى بالأسفل نتبادل الثمار ونضعها في جرادل ونبيعها في السوق كاستهلاك محلي".
وتعد شجرة الجُميز من الأشجار التاريخية المعمرة التي يهدد الزحف العمراني بقاءها في غزة، يبلغ متوسط عمر هذه الأشجار 400 عام ويصل إرتفاعها لـ8 أمتار، أما ثمارها ذات اللون الأصفر المائل للأحمرار تصنف من الفصيلة التوتية حلوه المذاق، تطرح ثمارها سبع مرات في العام ويعد النوع البلمي من أشهرها في غزة.
وفي هذا الصدد يقول المزارع قاسم عبدالله: "هذه الثمار منها أكثر من نوع، يوجد النوع البلمي والغزي والبوطي"، ويضيف لسكاي نيوز عربية: البوطي لا يؤكل نهائياً، أما البلمي والغزي يؤكل.. 7 بطون من العام يعني من السنة للسنة حين نأتي لقطف الجميز وهو موسم حلو وطوال الصيف نحصد الجميز".
وعرفت شجرة الجميز منذ بدايات التاريخ البشري حيث اشتهرت في عصر المصريين القدماء كشجرة مقدسة، كما ورد ذكرها في التوارة والإنجيل، وفي غزة لها حضور تاريخي قديم كشجرة مباركة أوصى الأجداد بالحفاظ عليها. حيث يقول المزارع علي شبير "كان جدنا يقول لنا هذه الجميزة شجرة مباركة، وإن فرطتم بها ستفرطون في أرضكم فتمسكوا بها، وها نحن نحرص على زراعتها دوما لنتذكر ابائنا وأجدادنا القدماء".
شجرةٌ قيل في منافعها الكثير فهي القاهرة للتصحر والطعام للفقير وحلوى للغني وعلاج للمريض.
{{ article.visit_count }}
يعد الجُمِّيز تعد من الأشجار التاريخية المعمرة التي اشتهر قطاع غزة بزراعتها وقطف ثمارها التي ترتبط بتاريخ وتراث الفلسطينين منذ زمن بعيد.
مُتكأً على عكازه يقوده الحنين إلى شجرة لطالما تفيأ بظلها الوارف وما يزال، فلشجرة الجُميز هذه ذكريات في صبا الفلاح عبد الكريم صليح لم تمحها سنوات الكهولة، فيما لم تبخل على أحفاده بثمارها رغم عمرها الذي يقترب من مئة عام.
ويقول عبد الكريم صليح في حديثه لسكاي نيوز عربية: "كنا نركض ونتسلق على هذه الأشجار حين نرى ثمارها لقطفها، بعضنا يبقى بالأعلى والبعض يبقى بالأسفل نتبادل الثمار ونضعها في جرادل ونبيعها في السوق كاستهلاك محلي".
وتعد شجرة الجُميز من الأشجار التاريخية المعمرة التي يهدد الزحف العمراني بقاءها في غزة، يبلغ متوسط عمر هذه الأشجار 400 عام ويصل إرتفاعها لـ8 أمتار، أما ثمارها ذات اللون الأصفر المائل للأحمرار تصنف من الفصيلة التوتية حلوه المذاق، تطرح ثمارها سبع مرات في العام ويعد النوع البلمي من أشهرها في غزة.
وفي هذا الصدد يقول المزارع قاسم عبدالله: "هذه الثمار منها أكثر من نوع، يوجد النوع البلمي والغزي والبوطي"، ويضيف لسكاي نيوز عربية: البوطي لا يؤكل نهائياً، أما البلمي والغزي يؤكل.. 7 بطون من العام يعني من السنة للسنة حين نأتي لقطف الجميز وهو موسم حلو وطوال الصيف نحصد الجميز".
وعرفت شجرة الجميز منذ بدايات التاريخ البشري حيث اشتهرت في عصر المصريين القدماء كشجرة مقدسة، كما ورد ذكرها في التوارة والإنجيل، وفي غزة لها حضور تاريخي قديم كشجرة مباركة أوصى الأجداد بالحفاظ عليها. حيث يقول المزارع علي شبير "كان جدنا يقول لنا هذه الجميزة شجرة مباركة، وإن فرطتم بها ستفرطون في أرضكم فتمسكوا بها، وها نحن نحرص على زراعتها دوما لنتذكر ابائنا وأجدادنا القدماء".
شجرةٌ قيل في منافعها الكثير فهي القاهرة للتصحر والطعام للفقير وحلوى للغني وعلاج للمريض.