اكتشف باحثون في كلية الطب بجامعة طوكيو في اليابان، أن دواء "ريبنيرول" المخصص لعلاج "مرض باركنسون" يُمكن أن يبطئ من تطور مرض التصلب الجانبي الضموري، ويؤخره بمقدار 28 أسبوعاً تقريباً في المتوسط.
والتصلب الجانبي الضموري هو مرض عصبي حركي قاتل يتسبب في فقدان السيطرة تدريجياً على العضلات، ولا يوجد له علاج، وتركز العلاجات الحالية على تقليل الأعراض وتقديم الرعاية الداعمة.
وأفادت دراسة نشرتها دورية "ستم سيل"، بأن بعض المرضى كانوا أكثر استجابة للعلاج بـ"روبينيرول" من غيرهم، واستطاع الباحثون التنبؤ بالاستجابة السريرية في المختبر باستخدام الخلايا العصبية الحركية المستمدة من الخلايا الجذعية للمريض.
و"ريبنيرول" هو دواء شائع الاستخدام في علاج مرض "باركنسون" ينتمي إلى فئة من العقاقير تعرف باسم ناهضات الدوبامين.
وناهضات الدوبامين هي فئة من الأدوية التي تحاكي تأثيرات الدوبامين، وهو ناقل عصبي مهم في الدماغ، وتنشط تلك الأدوية مستقبلات الدوبامين وتنتج استجابات مماثلة له.
وبينما لا يتم استهداف الدوبامين بشكل مباشر في علاج مرض التصلب الجانبي الضموري، يمكن وصف الأدوية التي تعدل الدوبامين أو غيرها من الناقلات العصبية لإدارة الأعراض المحددة المرتبطة بالمرض.
فعلى سبيل المثال، أثبت العلماء في دراسات سابقة إمكانية استخدام دواء يسمى "ليفودوبا"، وهو مخصص لعلاج "باركنسون" أيضاً عن طريق تعديل الدوبامين أيضاً، لتحسين الأعراض الحركية لدى مرضى التصلب الجانبي الضموري.
لكن الباحثون يقولون إن نتائج "ريبنيرول" تتعلق بتأخير الأعراض لفترة طويلة، كما أنه آمن بشكل كامل.
ولاختبار سلامة وفعالية الدواء في المرضى الذين يعانون من مرض التصلب الجانبي الضموري غير العائلي، ضم الباحثون 20 مريضاً يتلقون الرعاية في مستشفى جامعة "كيوا" في اليابان.
لم يحمل أي من المرضى جينات مؤهلة للإصابة بالمرض، وكان متوسط بقائهم على قيد الحياة يُقدر بنحو 20 شهراً.
كانت التجربة مزدوجة التعمية خلال الأسابيع الـ 24 الأولى، ما يعني أن المرضى والأطباء لم يعرفوا أي المرضى كانوا يتلقون "ريبنيرول" وأيهم يتلقون دواءً وهمياً.
بعد ذلك، ولمدة 24 أسبوعاً تم إعطاء جميع المرضى الذين يرغبون في الاستمرار بالتجربة "ريبنيرول".
انسحب العديد من المرضى على طول الطريق، جزئياً بسبب جائحة كورونا، لذلك تمت مراقبة نصف المرضى تقريباً الذين عولجوا بـ"الروبينيرول" و1/7 من الذين عولجوا بالعلاج الوهمي متبوعا بـ"الروبينيرول" لمدة عام كامل. ولم ينسحب أي مرضى لأسباب تتعلق بالسلامة.
ولتحديد ما إذا كان الدواء فعالاً في إبطاء تقدم المرض، راقب الفريق مجموعة متنوعة من التدابير المختلفة طوال التجربة ولمدة 4 أسابيع بعد انتهاء العلاج.
وشملت هذه التغييرات في النشاط البدني للمريض المبلغ عنه ذاتياً والقدرة على تناول الطعام والشراب بشكل مستقل، وبيانات النشاط من الأجهزة القابلة للارتداء، والتغيرات التي يقيسها الطبيب في الحركة، وقوة العضلات، ووظيفة الرئة.
وقال المؤلف الأول للدراسة، ساتورو موريموتو، وهو طبيب أعصاب في كلية الطب بجامعة كيو في طوكيو: "وجدنا أن عقار (روبينيرول) آمن ومقبول لمرضى التصلب الجانبي الضموري ويظهر وعداً علاجياً في مساعدتهم على الحفاظ على النشاط اليومي وقوة العضلات".
وكان المرضى الذين تلقوا "ريبنيرول" خلال مرحلتي التجربة أكثر نشاطاً بدنياً من المرضى في مجموعة الدواء الوهمي. كما أظهروا معدلات أبطأ من الانخفاض في الحركة وقوة العضلات ووظيفة الرئة، وكانوا أكثر عرضة للبقاء على قيد الحياة.
وأصبحت فوائد "ريبنيرول" مقارنة بالدواء الوهمي أكثر وضوحاً مع تقدم التجربة. ويخطط العلماء الآن لإجراء المرحلة الثالثة من التجربة السريرية للتأكيد على النتائج واكتشاف آلية عمل الدواء على وجه الدقة في مرضى التصلب الجانبي الضموري.
والتصلب الجانبي الضموري هو مرض عصبي حركي قاتل يتسبب في فقدان السيطرة تدريجياً على العضلات، ولا يوجد له علاج، وتركز العلاجات الحالية على تقليل الأعراض وتقديم الرعاية الداعمة.
وأفادت دراسة نشرتها دورية "ستم سيل"، بأن بعض المرضى كانوا أكثر استجابة للعلاج بـ"روبينيرول" من غيرهم، واستطاع الباحثون التنبؤ بالاستجابة السريرية في المختبر باستخدام الخلايا العصبية الحركية المستمدة من الخلايا الجذعية للمريض.
و"ريبنيرول" هو دواء شائع الاستخدام في علاج مرض "باركنسون" ينتمي إلى فئة من العقاقير تعرف باسم ناهضات الدوبامين.
وناهضات الدوبامين هي فئة من الأدوية التي تحاكي تأثيرات الدوبامين، وهو ناقل عصبي مهم في الدماغ، وتنشط تلك الأدوية مستقبلات الدوبامين وتنتج استجابات مماثلة له.
وبينما لا يتم استهداف الدوبامين بشكل مباشر في علاج مرض التصلب الجانبي الضموري، يمكن وصف الأدوية التي تعدل الدوبامين أو غيرها من الناقلات العصبية لإدارة الأعراض المحددة المرتبطة بالمرض.
فعلى سبيل المثال، أثبت العلماء في دراسات سابقة إمكانية استخدام دواء يسمى "ليفودوبا"، وهو مخصص لعلاج "باركنسون" أيضاً عن طريق تعديل الدوبامين أيضاً، لتحسين الأعراض الحركية لدى مرضى التصلب الجانبي الضموري.
لكن الباحثون يقولون إن نتائج "ريبنيرول" تتعلق بتأخير الأعراض لفترة طويلة، كما أنه آمن بشكل كامل.
ولاختبار سلامة وفعالية الدواء في المرضى الذين يعانون من مرض التصلب الجانبي الضموري غير العائلي، ضم الباحثون 20 مريضاً يتلقون الرعاية في مستشفى جامعة "كيوا" في اليابان.
لم يحمل أي من المرضى جينات مؤهلة للإصابة بالمرض، وكان متوسط بقائهم على قيد الحياة يُقدر بنحو 20 شهراً.
كانت التجربة مزدوجة التعمية خلال الأسابيع الـ 24 الأولى، ما يعني أن المرضى والأطباء لم يعرفوا أي المرضى كانوا يتلقون "ريبنيرول" وأيهم يتلقون دواءً وهمياً.
بعد ذلك، ولمدة 24 أسبوعاً تم إعطاء جميع المرضى الذين يرغبون في الاستمرار بالتجربة "ريبنيرول".
انسحب العديد من المرضى على طول الطريق، جزئياً بسبب جائحة كورونا، لذلك تمت مراقبة نصف المرضى تقريباً الذين عولجوا بـ"الروبينيرول" و1/7 من الذين عولجوا بالعلاج الوهمي متبوعا بـ"الروبينيرول" لمدة عام كامل. ولم ينسحب أي مرضى لأسباب تتعلق بالسلامة.
ولتحديد ما إذا كان الدواء فعالاً في إبطاء تقدم المرض، راقب الفريق مجموعة متنوعة من التدابير المختلفة طوال التجربة ولمدة 4 أسابيع بعد انتهاء العلاج.
وشملت هذه التغييرات في النشاط البدني للمريض المبلغ عنه ذاتياً والقدرة على تناول الطعام والشراب بشكل مستقل، وبيانات النشاط من الأجهزة القابلة للارتداء، والتغيرات التي يقيسها الطبيب في الحركة، وقوة العضلات، ووظيفة الرئة.
وقال المؤلف الأول للدراسة، ساتورو موريموتو، وهو طبيب أعصاب في كلية الطب بجامعة كيو في طوكيو: "وجدنا أن عقار (روبينيرول) آمن ومقبول لمرضى التصلب الجانبي الضموري ويظهر وعداً علاجياً في مساعدتهم على الحفاظ على النشاط اليومي وقوة العضلات".
وكان المرضى الذين تلقوا "ريبنيرول" خلال مرحلتي التجربة أكثر نشاطاً بدنياً من المرضى في مجموعة الدواء الوهمي. كما أظهروا معدلات أبطأ من الانخفاض في الحركة وقوة العضلات ووظيفة الرئة، وكانوا أكثر عرضة للبقاء على قيد الحياة.
وأصبحت فوائد "ريبنيرول" مقارنة بالدواء الوهمي أكثر وضوحاً مع تقدم التجربة. ويخطط العلماء الآن لإجراء المرحلة الثالثة من التجربة السريرية للتأكيد على النتائج واكتشاف آلية عمل الدواء على وجه الدقة في مرضى التصلب الجانبي الضموري.