تداولت مواقع التواصل الاجتماعي في تونس خلال الساعات الأخيرة، صورا ومقاطع فيديو لشواطئ الضاحية الجنوبية للعاصمة، تظهر تغيّر لون البحر من الأبيض إلى الأخضر، في ظاهرة أثارت جدلا واسعا ومخاوف من تعرض المنطقة للتلوث.
وحصلت هذه الظاهرة غير المسبوقة في شواطئ حمام الأنف والزهراء وبوقرنين الواقعة جنوب العاصمة، وقال سكان إن تغير اللون ترافق معه انبعاث روائح كريهة من المياه ونفوق سلحفاة تم العثور عليها في اليابسة بعدما لفظها البحر.
وتفاعلا مع ذلك، قالت وزارة الفلاحة والصيد البحري في بيان، أمس الاثنين، إن التحاليل المجهرية التي أجراها فريق من المعهد الوطني لعلوم وتكنولوجيا البحار، أظهرت أن لون مياه البحر الأخضر راجع إلى التكاثر الهائل للطحالب الدقيقة بما يعرف بإزهار العوالق النباتية التي تنتمي إلى مجموعة غير سامّة.
وأوضحت الوزارة أن هذه الظاهرة طبيعية وتحدث بشكل عام على خلفية إثراء البيئة البحرية بالمغذّيات، مشيرة إلى أن نزول الأمطار الأخيرة جعل مياه الجريان السطحي وكذلك المياه القادمة من واد مليان تحمل إلى هذه المنطقة كميّة هامة من المغذيات النيترونيجية والفوسفاتية، إضافة إلى أشعة الشمس ودرجة الحرارة المرتفعة والرياح الذين لعبوا دورا رئيسيا في بروز هذه الظاهرة.
في الأثناء، ورغم تأكيد السلطات الرسمية أن تغيرّ لون مياه البحر إلى الأخضر ظاهرة طبيعية، يعتقد السكان أن هذه الظاهرة لها علاقة كذلك بالتلوث الذي تشهده شواطئ المنطقة، التي تحولّت منذ سنوات إلى مصبّ لمياه الصرف الصحيّ والنفايات وغير صالحة للسباحة.
ومنذ سنوات، تطالب جمعيات ناشطة في المجال البيئي بإيجاد حل لمشكلة تلوث الشريط الساحلي للضاحية الجنوبية للعاصمة، محذّرة من كارثة بيئية قد يسببها مزيد إلقاء فضلات المصانع وديوان التطهير بالبحر.
وحصلت هذه الظاهرة غير المسبوقة في شواطئ حمام الأنف والزهراء وبوقرنين الواقعة جنوب العاصمة، وقال سكان إن تغير اللون ترافق معه انبعاث روائح كريهة من المياه ونفوق سلحفاة تم العثور عليها في اليابسة بعدما لفظها البحر.
وتفاعلا مع ذلك، قالت وزارة الفلاحة والصيد البحري في بيان، أمس الاثنين، إن التحاليل المجهرية التي أجراها فريق من المعهد الوطني لعلوم وتكنولوجيا البحار، أظهرت أن لون مياه البحر الأخضر راجع إلى التكاثر الهائل للطحالب الدقيقة بما يعرف بإزهار العوالق النباتية التي تنتمي إلى مجموعة غير سامّة.
وأوضحت الوزارة أن هذه الظاهرة طبيعية وتحدث بشكل عام على خلفية إثراء البيئة البحرية بالمغذّيات، مشيرة إلى أن نزول الأمطار الأخيرة جعل مياه الجريان السطحي وكذلك المياه القادمة من واد مليان تحمل إلى هذه المنطقة كميّة هامة من المغذيات النيترونيجية والفوسفاتية، إضافة إلى أشعة الشمس ودرجة الحرارة المرتفعة والرياح الذين لعبوا دورا رئيسيا في بروز هذه الظاهرة.
في الأثناء، ورغم تأكيد السلطات الرسمية أن تغيرّ لون مياه البحر إلى الأخضر ظاهرة طبيعية، يعتقد السكان أن هذه الظاهرة لها علاقة كذلك بالتلوث الذي تشهده شواطئ المنطقة، التي تحولّت منذ سنوات إلى مصبّ لمياه الصرف الصحيّ والنفايات وغير صالحة للسباحة.
ومنذ سنوات، تطالب جمعيات ناشطة في المجال البيئي بإيجاد حل لمشكلة تلوث الشريط الساحلي للضاحية الجنوبية للعاصمة، محذّرة من كارثة بيئية قد يسببها مزيد إلقاء فضلات المصانع وديوان التطهير بالبحر.