هزّت جريمة بشعة شهدتها بلدة عازور الجزينية راح ضحيتها ثلاثة أشخاص الشارع اللبناني، وتناقل تفاصيلها روّاد مواقع التواصل الاجتماعي.

وبحسب صحف محلية، أقدم رجل لبناني يدعى "ربيع فرنسيس" على التخلص من زوجته وحماته عن طريق إطلاق النار عليهما، ثم قتل نفسه، صباح يوم الخميس، في مقر سكنه في مدينة جزين.

وقال رئيس اتحاد بلديات جزين، خليل حرفوش، إن مرتكب الجريمة في الأربعينات من عمره، وهو من بلدة عازور المجاورة لمدينة جزين، وفور انتشار الخبر باشرت الأدلة الجنائية بالتحقيقات.

وقال خليل حرفوش إن المعلومات الأولية تفيد بأن الظروف المعيشية القاسية التي تمر بها العائلة قد تكون السبب وراء ارتكاب الجريمة.



وأضاف: "الجريمة وقعت فجر يوم الخميس، وكان أبناء مرتكب الجريمة الثلاثة، وهم ولدان وفتاة في المنزل أثناء وقوعها".

وأكد الابن الأكبر للضحية البالغ من العمر 19 عاماً أن الظروف المادية الصعبة التي يمرون بها هي السبب وراء وقوع الجريمة.

ووفق الابن، فإن القاتل كان يتعاطى المشروبات الكحولية في الآونة الأخيرة وبكثرة.



وكشف مصدر أمني في قضاء جزين أنهم بدأوا في التحقيقات على الفور بحضور الطبيب الشرعي.

وتابع: "الجاني كان يسكن في المبنى السكني نفسه التي تسكن فيه والدة زوجته"، كاشفاً عن وجود خلافات قديمة وقعت بين الجاني وزوجته.

وأضاف: "اكتشفنا أن المتهم هو فرد من أفراد القوى الأمنية، وهو رقيب أول في أمن الدولة، واستخدم سلاحه، ولا زالت التحقيقات جارية لأخذ البصمات، وتم نقل جثتي السيدتين إلى إحدى المستشفيات القريبة".