جريمة بشعة جديدة هزت الشارع التونسي خلال الأيام الماضية، ضحيتها زوجان وابنتهما الصغيرة في مدينة صفاقس.
في التفاصيل عثر على الضحايا، الذين تم ذبحهم في منزلهم بحي الحبيب بمدينة صفاقس، بعد أن أبلغ الابن السلطات عن الواقعة ليل الأربعاء/الخميس، وفق وسائل إعلام محلية.
أتى ذلك بعد أن فشل الابن في التواصل مع عائلته عدة مرات عبر الهاتف المحمول، وعندما عاد إلى البيت اكتشف الجريمة المروعة، وفق قوله.
وتحقق السلطات الأمنية في ملابسات الجريمة.
أغلبية الأدلة تدين الابن وصديقه!
فيما أوضح الناطق الرسمي باسم محكمة صفاقس، هشام الكسيبي، أن أغلبية الأدلة تدين الابن وصديقه.
كما أضاف أن أعمار المتورطين تتراوح بين 23 و24 سنة، مؤكداً أن الابن وصديقه يدرسان معاً وتربطهما علاقة صداقة متينة، لافتاً إلى أنها "لا يزالان يتمتعان بقرينة البراءة إلى أن تثبت إدانتهما".
يذكر أن جرائم قتل عدة وقعت خلال الفترة الماضية في تونس، أحدثها في مايو الفائت في بلدة بوحجلة بمحافظة القيروان، حيث قتل رجل زوجته وابنته حرقاً وهما نائمتان، بعدما أقدم على سكب البنزين داخل غرفتهما وأضرم النار فيها.