RT
عندما تنحشر في مقعد طائرة ضيق، فإن رحلة مدتها خمس ساعات ولو إلى الجنة يمكن أن تشعر بها وكأنها أبدية لن تنتهي.
ولكن، قد يكون هناك شخص يبلغ من العمر 23 عاما في طريقه لتغيير هذا، بعد أن صمم مقعدا بطابقين على متن طائرة مع قدر مذهل من المساحة المخصصة للساقين.
يوجد لدى أليخاندرو نونيز فيسنتي، من مدريد، طموحات كبيرة في ترقية السفر لمسافات طويلة بمقعده الاقتصادي الجديد الذي يناسب أي ممر متوسط.
وسيكون من الممكن مد ساقيك بالكامل والاستلقاء بزاوية 125 درجة في هذا الكرسي الذي يبلغ طوله 6 أقدام و2 بوصة، ما يتيح للمستخدمين "الاستلقاء" تقريبا.
كما أن القلق بشأن آداب الاستلقاء سيكون أيضا شيئا من الماضي، مع عدم وجود أحد خلفه مباشرة للشكوى من ذلك.
وتقول الشركة: "من ناحية، يعد الصف السفلي مثاليا للأفراد ذوي القدرة المحدودة على الحركة أو للراحة في الرحلات الطويلة".
ويختبئ المقعد بالكامل في الهيكل لتسهيل الدخول والخروج، ويصل مسند الظهر إلى زاوية 125 درجة (15 درجة أكثر من الدرجة الاقتصادية الحالية). الأهم من ذلك، يمكن للركاب مد أرجلهم بالكامل.
ومن ناحية أخرى، للوصول إلى الصف العلوي، سيتعين عليك صعود خطوتين. يوفر هذا الصف نفس زاوية الميل 125 درجة، ما يمنح الركاب مساحة أفضل للأرجل ومزيدا من الخصوصية.
وبدأ فسينتي في بناء أول نموذج أولي لمقعد الطائرة يدويا في عام 2021، باستخدام "مجموعة من الألواح الخشبية'' فقط.
ومنذ ذلك الحين، توقف اللاعبون الكبار في صناعة الطيران عن السماع عن مفهومه، بما في ذلك تيم كلارك، رئيس طيران الإمارات.
وتم إطلاق أفكاره حتى في Metaverse، مع نماذج مقاعد متاحة لأي شخص لعرضها في أي وقت.
وكتب فسينتي في منشور على "إنستغرام" في يونيو الماضي: "أستطيع أن أقول بحزم إنني فخور بما حققته، لكنني أكثر فخرا بكل الأشخاص الذين كانوا يساعدونني ويدفعونني بأي شكل من الأشكال، لأنني بفضلهم فقط أقف حيث أقف اليوم".
ويقول إن هدفه كمصمم هو جعل الدرجة الاقتصادية أفضل لجميع المسافرين الذين لا يستطيعون شراء تذاكر باهظة الثمن.
وبينما ينصب تركيزها الرئيسي على راحة الركاب، يمكن للمقاعد المغيرة للعبة أيضا توفير مساحة أكبر لمزيد من الركاب على متن الطائرة، وفقا لشبكة CNN.
ويمكن تكييفها لتناسب أي فئة من فئات الركاب، مع تصميمات متميزة تم وضعها بالفعل لاستبعاد المقعد الأوسط السفلي.