إرم نيوز
عُثر في منطقة باتاغونيا التشيلية، حيث سُجّلت في السنوات الأخيرة اكتشافات مهمة في مجال المتحجرات، على بقايا ديناصور من نوع "غونكوكن نانوي" العاشب، الذي لم يسبق رصد أي دليل على وجوده في النصف الجنوبي للكرة الأرضية، على ما أفاد باحثون، الجمعة، وفق ما ذكرت وكالة "فرانس برس".
وعاشت الديناصورات من هذا النوع قبل 72 مليون سنة في أقصى جنوب تشيلي، ويصل طول الواحد منها إلى أربعة أمتار ويبلغ وزنه طناً واحداً، وله ما يوصف بمنقار بط.
وأوضح مدير شبكة علم المتحجرات في جامعة تشيلي، ألكسندر فارغاس، أن هذه الديناصورات كانت "نحيلة المظهر، وتستطيع أن تقف بسهولة على اثنتين من أرجلها أو على أربع، بحيث تتمكن من الوصول إلى النباتات سواء أكانت على مستوى مرتفع أو على مستوى الأرض".
ويشير اكتشاف هذه البقايا إلى أن باتاغونيا التشيلية كانت موطناً لأنواع قديمة جداً من الهادروصورات، وهي ديناصورات بطيّة المنقار كانت منتشرة في أمريكا الشمالية وآسيا وأوروبا خلال العصر الطباشيري.
ووجود هذه الديناصورات في هذه المنطقة الجنوبية البعيدة جداً، فاجأ العلماء الذين سيسعون إلى "فهم كيفية وصول أسلافها إلى هناك".
{{ article.visit_count }}
عُثر في منطقة باتاغونيا التشيلية، حيث سُجّلت في السنوات الأخيرة اكتشافات مهمة في مجال المتحجرات، على بقايا ديناصور من نوع "غونكوكن نانوي" العاشب، الذي لم يسبق رصد أي دليل على وجوده في النصف الجنوبي للكرة الأرضية، على ما أفاد باحثون، الجمعة، وفق ما ذكرت وكالة "فرانس برس".
وعاشت الديناصورات من هذا النوع قبل 72 مليون سنة في أقصى جنوب تشيلي، ويصل طول الواحد منها إلى أربعة أمتار ويبلغ وزنه طناً واحداً، وله ما يوصف بمنقار بط.
وأوضح مدير شبكة علم المتحجرات في جامعة تشيلي، ألكسندر فارغاس، أن هذه الديناصورات كانت "نحيلة المظهر، وتستطيع أن تقف بسهولة على اثنتين من أرجلها أو على أربع، بحيث تتمكن من الوصول إلى النباتات سواء أكانت على مستوى مرتفع أو على مستوى الأرض".
ويشير اكتشاف هذه البقايا إلى أن باتاغونيا التشيلية كانت موطناً لأنواع قديمة جداً من الهادروصورات، وهي ديناصورات بطيّة المنقار كانت منتشرة في أمريكا الشمالية وآسيا وأوروبا خلال العصر الطباشيري.
ووجود هذه الديناصورات في هذه المنطقة الجنوبية البعيدة جداً، فاجأ العلماء الذين سيسعون إلى "فهم كيفية وصول أسلافها إلى هناك".