أطلق مكتب مستشارة الأمم المتحدة الخاصة المعنية بمنع الإبادة الجماعية خطة عمل حول دور النساء في مكافحة خطاب الكراهية والتصدي للتحريض على العنف الذي قد يفضي إلى جرائم فظيعة.
جاء إطلاق المبادرة، حسب موقع أخبار الأمم المتحدة، قبل الذكرى الثانية لليوم الدولي لمكافحة خطاب الكراهية الذي يوافق اليوم 18 يونيو، وهي تحمل اسم "خطة عمل نابولي".
وأشارت الأمم المتحدة إلى أن الخطة نتاج عام كامل من المشاورات مع نساء من مختلف أنحاء العالم في مجال مكافحة خطاب الكراهية ومنع الجرائم الوحشية، وتهدف إلى ضمان مساهمة النساء بصورة أكثر تنظيمًا وفعالية في التصدي لتلك الانتهاكات.
وأكد "أنطونيو غوتيريش" الأمين العام للأمم المتحدة، أن المبادرة مهمة لسببين، أولهما: أن منع الجرائم الفظيعة بما فيها الإبادة الجماعية وجرائم الحرب والتطهير العرقي والجرائم ضد الإنسانية يظل تحديًا مستمرًا. ويقع في قلب مهمة الأمم المتحدة، وثانيهما: أن هناك بعدًا للجرائم الفظيعة يتعلق بالنوع الاجتماعي، لهذا فإن جهود التصدي لتلك الجرائم يجب أن تأخذ في الاعتبار النوع الاجتماعي.
أما "أليس نديريتو" مستشارة الأمم المتحدة الخاصة المعنية بمنع الإبادة الجماعية والمسؤولة في الأمم المتحدة عن مكافحة خطاب الكراهية فأوضحت أن المبادرة تسعى إلى تأسيس نظام دعم مستدام قائم على عمل النساء على مستوى المجتمعات المختلفة للتصدي للجرائم الفظيعة ومنع التحريض عليها.
وكانت النقاشات بشأن "خطة عمل نابولي" بدأت في المدينة الإيطالية عبر اجتماع دعت له مستشارة الأمم المتحدة الخاصة في يونيو 2022، وقد حدد هذا الاجتماع عددًا من التوصيات، منها: ضمان حصول النساء على فرصة المشاركة أو زيادة قدرتهن على المشاركة في جهود مكافحة خطاب الكراهية ومنع العنف الذي قد يفضي إلى جرائم فظيعة، فضلا عن بناء قدرات على الصعيد الدولي وأينما اقتضت الحاجة داخل الأمم المتحدة ولدى شركائها لضمان وجود فهم كاف لخطاب الكراهية والتصدي للتحريض، والعمل في الوقت ذاته على إدماج عمل المرأة على هذا الصعيد في البرامج السياسات المختلفة.
جاء إطلاق المبادرة، حسب موقع أخبار الأمم المتحدة، قبل الذكرى الثانية لليوم الدولي لمكافحة خطاب الكراهية الذي يوافق اليوم 18 يونيو، وهي تحمل اسم "خطة عمل نابولي".
وأشارت الأمم المتحدة إلى أن الخطة نتاج عام كامل من المشاورات مع نساء من مختلف أنحاء العالم في مجال مكافحة خطاب الكراهية ومنع الجرائم الوحشية، وتهدف إلى ضمان مساهمة النساء بصورة أكثر تنظيمًا وفعالية في التصدي لتلك الانتهاكات.
وأكد "أنطونيو غوتيريش" الأمين العام للأمم المتحدة، أن المبادرة مهمة لسببين، أولهما: أن منع الجرائم الفظيعة بما فيها الإبادة الجماعية وجرائم الحرب والتطهير العرقي والجرائم ضد الإنسانية يظل تحديًا مستمرًا. ويقع في قلب مهمة الأمم المتحدة، وثانيهما: أن هناك بعدًا للجرائم الفظيعة يتعلق بالنوع الاجتماعي، لهذا فإن جهود التصدي لتلك الجرائم يجب أن تأخذ في الاعتبار النوع الاجتماعي.
أما "أليس نديريتو" مستشارة الأمم المتحدة الخاصة المعنية بمنع الإبادة الجماعية والمسؤولة في الأمم المتحدة عن مكافحة خطاب الكراهية فأوضحت أن المبادرة تسعى إلى تأسيس نظام دعم مستدام قائم على عمل النساء على مستوى المجتمعات المختلفة للتصدي للجرائم الفظيعة ومنع التحريض عليها.
وكانت النقاشات بشأن "خطة عمل نابولي" بدأت في المدينة الإيطالية عبر اجتماع دعت له مستشارة الأمم المتحدة الخاصة في يونيو 2022، وقد حدد هذا الاجتماع عددًا من التوصيات، منها: ضمان حصول النساء على فرصة المشاركة أو زيادة قدرتهن على المشاركة في جهود مكافحة خطاب الكراهية ومنع العنف الذي قد يفضي إلى جرائم فظيعة، فضلا عن بناء قدرات على الصعيد الدولي وأينما اقتضت الحاجة داخل الأمم المتحدة ولدى شركائها لضمان وجود فهم كاف لخطاب الكراهية والتصدي للتحريض، والعمل في الوقت ذاته على إدماج عمل المرأة على هذا الصعيد في البرامج السياسات المختلفة.