العين الاخبارية
تستعد شركة ميتا لمواجهة ضغوط المشرعين في الولايات المتحدة، بتخفيض أعمار المتاح لهم استخدام نظاراتها للواقع الافتراضي، "ميتا كويست".
وكانت ميتا قد تلقت طلبات بعدم تسويق نظاراتها للواقع الافتراضي للمستخدمين الأصغر سنا بشكل نهائي، وبدلا من الاستجابة لهذه المطالب، أعلنت ميتا عن استعدادها لتخفيض الحد الأدنى لسن مستخدمي هذه النظارات في المستقبل.
وبحسب "سي إن إن"، الحد الأدنى الذي ستحدده الشركة للمستخدمين المتاح لهم استخدام هذا النوع من نظارات ميتا للواقع الافتراضي، سيتراجع في المستقبل من سن 13 عاما إلى سن 10 أعوام.
والشركة المالكة لمنصات فيسبوك وإنستغرام، أعلنت في منشور على مدونة، أن الآباء سيكونون قادرين على إنشاء حسابات لأطفال لا تتجاوز أعمارهم 10 سنوات، فيما يخص العمر المحدد لاستخدام إصدار نظارة "كويست 2" و"كويست 3" من نظارات ميتا المختلفة للواقع الافتراضي.
ويتم تطبيق هذا القرار في وقت لاحق من العام الجاري، بعد أن قالت الشركة إنه من المقرر أن يطلب من المراهقين الحصول على موافقة أحد الوالدين لإنشاء حساب وتحميل تطبيقات إلكترونية للاستخدام عبر نظارات ميتا المختلفة.
كما قالت الشركة إنها ستستخدم أعمال الأطفال، لتوفير تجارب تناسب عمر الطفل، مثل التوصية بالتطبيقات المناسبة.
ضمن المنشور، أوضحت ميتا أيضا، أنه سيكون هناك مجموعة كبيرة من التطبيقات والألعاب التفاعلية والتعليمية، التي ستكون مفيدة للأطفال من 10 أعوام وما يزيد عن ذلك لتعويض عدم قدرتهم على استخدام النظارات المتقدمة من نظارات كويست.
هذه الإجراءات الجديدة، تفرضها شركة ميتا في الوقت الذي تواجه فيه تدقيقا متزايدا، حول تأثيرها على المستخدمين الصغار من قبل المشرعين في الولايات المتحدة الأمريكية.
بدأ ذلك حين حث عددا من أعضاء مجلس الشيوخ الديمقراطيين في الولايات المتحدة، وهم إد ماركي وريشتارد بلومنثال، شركة ميتا لأن تعلق خطة تقديمها لتطبيق الواقع الافتراضي "هورايزون ورلدز"، المخصص للمراهقين بين سن 13 و17 عاما.
هذا التوجه، اتبعه أعضاء مجلس الشيوخ، بحجة أن هذا النوع من التكنولوجيا قد يكون له ضرر بالصحة الجسدية والعقلية للمستخدمين الشباب.
وبعد ذلك استمرت الضغوطات المفروضة على الشركة، لتشمل الآن تحديد أعمال المستخدمين لنظارات ميتا كويست.