انقطع الاتصال لعطل ما منذ الأحد مع غواصة سياحية صغيرة، كان من في داخلها يقومون برحلة استكشاف لحطام سفينة Titanic الغارقة في المحيط الأطلسي، وهم قبطان الغواصة و4 سياح، بينهم ملياردير ومستكشف بريطاني يقيم منذ سنوات طويلة في دبي، هو Hamish Harding البالغ 59 عاما، ورئيس مجلس إدارة شركة Action Aviation للمبيعات بمجال طائرات رجال الأعمال والهليكوبترات، وفقا لما ورد بوسائل إعلام بريطانية، ذكرت أن لدى الغواصة 96 ساعة فقط من الأكسيجين.

وأسرعت شركة OceanGate Expeditions المنظمة للرحلة لقاء 250 ألف دولار، إلى تكليف فريق إنقاذ للبحث في سباق مع الزمن عن الغواصة و"إعادة من فيها إلى بر الأمان" بحسب ما ذكر متحدث باسم الشركة، مضيفا: "نحن نستكشف ونحشد كل الخيارات لإعادة الطاقم، ونركز بالكامل على أفراده في الغواصة وعلى عائلاتهم" وفق إفادته التي أضاف فيها أن آخر اتصال للغواصة بالقاعدة، كان الساعة 3 بعد ظهر أمس الأحد بتوقيت "غرينتش" وكانت وقتها فوق حطام "تيتانيك" مباشرة.



تلاه متحدث باسم خفر السواحل في مدينة بوسطن الأميركية بقوله في إفادة اعلامية: "اختفاء غواصة صغيرة على متنها 5 أشخاص قرب حطام تيتانيك" لكن أيا من المتحدثين لم يتطرق إلى موعد نفاد الأكسجين، المرجح أن يكون الخميس المقبل على الأكثر، وفقا لما استنتجت "العربية.نت" من تقارير عدة طالعتها بمواقع أخبار بريطانية عن غواصة OceanGate’s Titan التي تقطعت بها السبل قرب "تايتنيك" الغارقة عند عمق 3800 متر في قاع الأطلسي.

أما الملياردير "هاردينغ" المستكشف المتمرس، فمعروف عنه "أنه سجل العام الماضي رقما قياسيا من خلال كونه واحدا في أول طاقم يغوص إلى "قاع العالم" ويطير إلى الفضاء كجزء من مهمة NS21 التابعة لشركة Blue Origin مع مقاعد على متنها، حيث تكلفة كل منها مليون دولار". كان أحد اثنين قاما بغوص عميق لمدة 12 ساعة في Challenger Deep قبل عامين، حيث وصل الغطس إلى عمق يزيد عن 36 ألف قدم.

وكان الملياردير هاردينغ، كتب الأسبوع الماضي في حسابات له بمواقع التواصل، أنه ينضم إلى الرحلة باعتباره "اختصاصي مهمات (..) ونظرا لأسوأ شتاء في "نيوفاوندلاند" منذ 40 عاما، فمن المرجح أن تكون هذه المهمة هي الأولى والوحيدة المأهولة في 2023 إلى تيتانيك" ثم تفاءل بوجود فرصة مع الطقس للغوص الساعة 4 صباح الأحد. إلا أن الرياح جرت بما لا تشتهيه الغواصة، فتعقدت الأمور بسبب عطل ما تحت مياه المحيط.