RT

ذكر أحد كبار المدعين العامين الكينيين أن أحد المشتبه بهم المحتجزين مع زعيم طائفة دينية، مات أكثر من 300 من أفرادها جوعا، توفي في السجن نتيجة الإضراب عن الطعام.

وبحسب صحيفة "ستار"، فإن عدد الجثث التي تم إخراجها من قبور أتباع طائفة "البشارة"، الذين أمرهم قسيسهم بتجويع أنفسهم من أجل "لقاء الله" قد بلغ حتى الآن 336 شخصا، كما نقلت الصحيفة عن كبير المدعين العامين جامي يامين، قوله "حدثت مضاعفات بسبب الجوع لكننا سننتظر تشريح الجثة".

وكان المتوفى جمعة بويوكا، واحدا من 30 مشتبها بهم تم اعتقالهم مع زعيم الطائفة، القس بول ماكنزي، حيث كان بويوكا ضمن مجموعة من السجناء الذين أضربوا عن الطعام لمدة 10 أيام، في حين وردت أنباء عن تدهور صحة مشتبه بهما آخرين، إذ تعزو الشرطة الأمر أيضا إلى الإضراب عن الطعام.

وفي وقت سابق، ذكرت قناة Citizen TV، استنادا لوثائق المحكمة، أن الشرطة الكينية طلبت من المحكمة اعتقال 65 من أتباع الطائفة الذين تم إنقاذهم من أجل التحقق من صحتهم العقلية وإجبارهم على تناول الطعام، حيث رفضوا تناول الطعام حتى بعد إنقاذهم.

وفي أبريل الماضي، أفادت صحيفة Standard، نقلا عن الشرطة، بمقتل أربعة من المتدينين وإدخال 11 آخرين إلى المستشفى في مدينة ماليندي بكينيا، بعد أن جوعوا أنفسهم "لمقابلة الخالق". وزعمت الشرطة أن السكان المحليين كانوا يتضورون جوعا تحت تأثير شخصية دينية معينة أخبرتهم أن "عملهم على الأرض قد انتهى ويجب أن يموتوا لمقابلة الخالق".

وألقي القبض على القس ماكنزي نتنغي، قس طائفة " البشارة" في أوائل مايو، حيث أعلن المدعون أنه سيحاكم بتهمة "الإرهاب".