يُطلَق المسبار الفضائي الأوروبي "إقليدس" في الأول من يوليو المقبل، من قاعدة "كاب كانافيرال" في ولاية فلوريدا الأمريكية، على ما أعلنت وكالة الفضاء الأوروبية، الأربعاء، عبر تويتر.
وتستهدف المركبة إلقاء الضوء على لغزين كونيين كبيرين هما المادة المظلمة والطاقة المظلمة.
وستتمركز المركبة في موقع قريب من تلسكوب "جيمس ويب" الفضائي، على بعد 1,5 مليون كيلومتر من الأرض.
ومن هذا الموقع المسمّى "لاغرانج 2"، سيتولى المسبار الذي أُطلق عليه اسم "إقليدس" تيمناً بعالم الرياضيات الملقّب بـ"أبي الهندسة الوصفية"، رسم خريطة ثلاثية البُعد للكون، تشمل ملياري مجرّة على جزء يشكّل ثلث السماء الظاهرة.
ومن خلال التقاط ضوء المجرات، الذي استغرق وصوله إلى كوكب الأرض عشرة مليارات سنة، سيغوص التلسكوب "إقليدس" في الماضي السحيق للكون الذي ولد قبل 13,8 مليار سنة.
وتهدف هذه الخريطة، وهي الأولى من نوعها، إلى إعادة بناء تاريخ الكون "وفق شرائح زمنية"، فيما يهدف المشروع إلى إماطة اللثام عن لغزي المادة المظلمة والطاقة المظلمة، اللتين تشكلان 95 في المئة من الكون، لكنّ أي معطيات تقريباً لا تتوافر عن طبيعتهما الدقيقة، نظراً إلى عدم القدرة على رصدهما.
و"مسبار الأمل" يكشف أسراراً هي الأولى عن قمر المريخ "ديموس"
وهذان المكوّنان المظلمان لا يزالان مجرد أمرين نظريَّين، ولكن لا غنى للعلماء عنهما لفهم الكون.
ويُعتقد أن المادة المظلمة تُشكّل أحد التفسيرات لعدم تَشتُّت المجرات إلى أسراب من النجوم، أما الطاقة المظلمة فوجودها ضروري لتفسير تسارع تَمدُّد الكون.
ويأمل علماء الفلك التمكّن من تكوين فكرة أفضل عن كيفية عمل هذين المكونين المظلمين وتطورهما مع الوقت، لا عن طبيعتهما فحسب.
{{ article.visit_count }}
وتستهدف المركبة إلقاء الضوء على لغزين كونيين كبيرين هما المادة المظلمة والطاقة المظلمة.
وستتمركز المركبة في موقع قريب من تلسكوب "جيمس ويب" الفضائي، على بعد 1,5 مليون كيلومتر من الأرض.
ومن هذا الموقع المسمّى "لاغرانج 2"، سيتولى المسبار الذي أُطلق عليه اسم "إقليدس" تيمناً بعالم الرياضيات الملقّب بـ"أبي الهندسة الوصفية"، رسم خريطة ثلاثية البُعد للكون، تشمل ملياري مجرّة على جزء يشكّل ثلث السماء الظاهرة.
ومن خلال التقاط ضوء المجرات، الذي استغرق وصوله إلى كوكب الأرض عشرة مليارات سنة، سيغوص التلسكوب "إقليدس" في الماضي السحيق للكون الذي ولد قبل 13,8 مليار سنة.
وتهدف هذه الخريطة، وهي الأولى من نوعها، إلى إعادة بناء تاريخ الكون "وفق شرائح زمنية"، فيما يهدف المشروع إلى إماطة اللثام عن لغزي المادة المظلمة والطاقة المظلمة، اللتين تشكلان 95 في المئة من الكون، لكنّ أي معطيات تقريباً لا تتوافر عن طبيعتهما الدقيقة، نظراً إلى عدم القدرة على رصدهما.
و"مسبار الأمل" يكشف أسراراً هي الأولى عن قمر المريخ "ديموس"
وهذان المكوّنان المظلمان لا يزالان مجرد أمرين نظريَّين، ولكن لا غنى للعلماء عنهما لفهم الكون.
ويُعتقد أن المادة المظلمة تُشكّل أحد التفسيرات لعدم تَشتُّت المجرات إلى أسراب من النجوم، أما الطاقة المظلمة فوجودها ضروري لتفسير تسارع تَمدُّد الكون.
ويأمل علماء الفلك التمكّن من تكوين فكرة أفضل عن كيفية عمل هذين المكونين المظلمين وتطورهما مع الوقت، لا عن طبيعتهما فحسب.