العربية.نت

كارثة كادت تحل على رأس سكان منطقة زقاق البلاط في العاصمة اللبنانية بيروت، اليوم الثلاثاء، بعد احتراق مولد كهربائي وتصاعد النيران والدخان الكثيف.

وتفاقمت الحادثة مع وصول ألسنة النار إلى السيارات المتوقفة في الشارع أيضاً.

غير أن الدفاع المدني أعلن لاحقاً عبر حسابه في فيسبوك السيطرة على حريق مولد الكهرباء وخزانين للمازوت و6 سيارات و3 منازل ومتجر في زقاق البلاط.

قنبلة موقوتة وسط البيوت.. مولد كاد يفجر مجزرة في بيروت
play icon
356624884_594362162825151_5215803838376684936_n
قنبلة موقوتة وسط البيوت.. مولد كاد يفجر مجزرة في بيروت
play icon
356226199_594362202825147_3774334602710823436_n
قنبلة موقوتة وسط البيوت.. مولد كاد يفجر مجزرة في بيروت
play icon
356422524_594362262825141_3155642390503968433_n


أضرار مادية

وأظهرت الصور المتداولة على وسائل التواصل الاجتماعي حجم الأضرار المادية إثر الحريق.

فيما انفجرت النائبة نجاة عون صليبا غضباً بسبب ما حدث، وغردت قائلة: "مولدات الأحياء قنابل موقوتة! لا رقيب ولا حسيب! وزارة الطاقة من دون طاقة! المعنيون بغيبوبة على الرغم من الشكاوى! لو ما من رحمة الله لحلت كارثة في زقاق البلاط! تحية لأبطال الدفاع المدني والإطفاء! للأسف، كل هذه المصائب، ومجلس النواب مستنكف عن انتخاب رئيس".

تجدر الإشارة إلى أنه على مدى أكثر من 30 عاماً، لم تُحسِن السلطات اللبنانية إدارة شركة الكهرباء (مؤسسة كهرباء لبنان) ما أدى إلى تكرر انقطاعات واسعة النطاق في التيار الكهربائي تنتهك حق سكان لبنان في الحصول على الكهرباء، ما دفع الشعب إلى اللجوء للمولدات.

قنبلة موقوتة وسط البيوت.. مولد كاد يفجر مجزرة في بيروت
play icon
356258200_594362116158489_6433731941620704328_n
قنبلة موقوتة وسط البيوت.. مولد كاد يفجر مجزرة في بيروت
play icon
356240708_594362269491807_242374811699923560_n
قنبلة موقوتة وسط البيوت.. مولد كاد يفجر مجزرة في بيروت
play icon
356242415_594362229491811_4259071889177153772_n


12 مرة

ومنذ انتهاء ولاية الرئيس السابق ميشال عون في نهاية أكتوبر، فشل البرلمان 12 مرة في انتخاب رئيس على وقع انقسام سياسي يزداد حدة بين الفرقاء. ولا يحظى أي فريق بأكثرية تمكنه منفرداً من إيصال مرشحه إلى المنصب.

فيما يزيد الشغور الرئاسي الحالي في لبنان الوضع الاقتصادي سوءاً في بلاد تشهد منذ 2019 انهياراً اقتصادياً صنفه البنك الدولي بين الأسوأ في العالم منذ 1850.