آخر ما خطته ريشة الرسام النمساوي Gustav Klimt قبل وفاته في 1918 بعمر 55 عاما، هي لوحة سمّاها Dame mit Fächer بالألماني، ودفع أحدهم 108ملايين و400 ألف دولار، مع الضرائب والعمولات، ليقتنيها بمزاد نظمته دار Sotheby’s الدولية مساء أمس في لندن، وبه ضربت "سيدة مع مروحة" كل الأرقام القياسية لأغلى عمل فني تم بيعه بتاريخ أوروبا.
المزاد الذي توقعت "سوذبيز" أن يبيع اللوحة بـ 82 مليون دولار، استمر 10 دقائق، وتنافس فيه 4 مزايدين نراهم في فيديو تعرضه "العربية.نت" أدناه، وهم يتحدثون بهواتفهم المحمولة الى الراغبين الحقيقيين بشرائها، ومنهم المستشارة الفنية Patti Wong التي اشترتها لجامع تحف وأثريات من هونغ كونغ، وفقا لما ورد بوسائل إعلام بريطانية، ذكرت أن ذوي الفنان وجدوها معلقة على "حامل اللوحات" حين دخلوا إلى منزله بعد وفاته بالتهاب رئوي.
وأول من امتلك اللوحة، هو الصناعي النمساوي Erwin Böhler الصديق المقرب من الفنان والراعي لأعماله، ثم اقتناها جامع التحف النمساوي Rudolf Leopold الذي باعها في 1994 بـ 11 مليونا و600 ألف دولار لعائلة كانت هي آخر من امتلكها بمزاد قبل 29 عاما، ثم باعتها بمزاد لندن أمس.
ولا أحد يدري للآن من كانت "النموذج" التي جلست أمام الفنان ليرسمها قبل 105 سنوات، مع ترجيح بأنها عارضة تشبهها كثيرا، واعتاد "كليمت" على الاستعانة بها ليرسم عددا من لوحاته في سنواته الأخيرة بشكل خاص، وهي النمساوية Johanna Staude الراحلة في 1967 بعمر 84 في فيينا.
أما الرقم القياسي الذي حطمته عبر بيعها في لندن أمس، فكان لمنحوتة عرضتها "سوذبيز" في 2010 بمزاد باعها بمبلغ 58 مليون استرليني، تعادل 80 مليون دولار ذلك العام، وهي L’Homme qui marche I أو "الرجل الذي يمشي1" من أعمال السويسري Alberto Giacometti الراحل بعمر 64 في كانتون Chur بسويسرا.
وكانThomas Boyd-Bowman رئيس قسم الفن الانطباعي والحديث في "سوذبيز" بريطانيا، تصوّر أن كليمت "منح نفسه الحرية الكاملة ليرسم امرأة جميلة بشكل مدمر على القماش، فكشف كتفها بشكل استفزازي، وجعلها تحمل مروحة وردية ذهبية، على خلفية طائر "فينيق" نابض بالحياة، وزهرة لوتس، وثقة ذاتية هادئة تندمج مع تأثيرها المذهل" وفق تعبيره عن لوحة غنية بملامح بلاد الشرق البعيدة، لأن كليمت كان متأثرا في معظم أعماله بموحياتها.
المزاد الذي توقعت "سوذبيز" أن يبيع اللوحة بـ 82 مليون دولار، استمر 10 دقائق، وتنافس فيه 4 مزايدين نراهم في فيديو تعرضه "العربية.نت" أدناه، وهم يتحدثون بهواتفهم المحمولة الى الراغبين الحقيقيين بشرائها، ومنهم المستشارة الفنية Patti Wong التي اشترتها لجامع تحف وأثريات من هونغ كونغ، وفقا لما ورد بوسائل إعلام بريطانية، ذكرت أن ذوي الفنان وجدوها معلقة على "حامل اللوحات" حين دخلوا إلى منزله بعد وفاته بالتهاب رئوي.
وأول من امتلك اللوحة، هو الصناعي النمساوي Erwin Böhler الصديق المقرب من الفنان والراعي لأعماله، ثم اقتناها جامع التحف النمساوي Rudolf Leopold الذي باعها في 1994 بـ 11 مليونا و600 ألف دولار لعائلة كانت هي آخر من امتلكها بمزاد قبل 29 عاما، ثم باعتها بمزاد لندن أمس.
ولا أحد يدري للآن من كانت "النموذج" التي جلست أمام الفنان ليرسمها قبل 105 سنوات، مع ترجيح بأنها عارضة تشبهها كثيرا، واعتاد "كليمت" على الاستعانة بها ليرسم عددا من لوحاته في سنواته الأخيرة بشكل خاص، وهي النمساوية Johanna Staude الراحلة في 1967 بعمر 84 في فيينا.
أما الرقم القياسي الذي حطمته عبر بيعها في لندن أمس، فكان لمنحوتة عرضتها "سوذبيز" في 2010 بمزاد باعها بمبلغ 58 مليون استرليني، تعادل 80 مليون دولار ذلك العام، وهي L’Homme qui marche I أو "الرجل الذي يمشي1" من أعمال السويسري Alberto Giacometti الراحل بعمر 64 في كانتون Chur بسويسرا.
وكانThomas Boyd-Bowman رئيس قسم الفن الانطباعي والحديث في "سوذبيز" بريطانيا، تصوّر أن كليمت "منح نفسه الحرية الكاملة ليرسم امرأة جميلة بشكل مدمر على القماش، فكشف كتفها بشكل استفزازي، وجعلها تحمل مروحة وردية ذهبية، على خلفية طائر "فينيق" نابض بالحياة، وزهرة لوتس، وثقة ذاتية هادئة تندمج مع تأثيرها المذهل" وفق تعبيره عن لوحة غنية بملامح بلاد الشرق البعيدة، لأن كليمت كان متأثرا في معظم أعماله بموحياتها.