تواجه تويتر دعوى قضائية أخرى بعد أن اُتهمت الشركة بالفشل في دفع ثمن خدمات لمكاتبها في لندن ودبلن وسيدني وسنغافورة.
وتسعى شركة خدمات للبنية التحتية ومقرها سيدني إلى الحصول على مبلغ يزيد عن مليون دولار أسترالي (666000 دولار) في مدفوعات مستحقة تعود إلى أكتوبر من العام الماضي، عندما اشترى إيلون ماسك المنصة.
والخدمات المقدمة تشمل تسهيل تركيب أجهزة الاستشعار في لندن ودبلن وتجهيز المكتب في سنغافورة، بينما في أستراليا تم إيقاف الخدمة، وفقاً لوثائق حصلت عليها صحيفة "ذا غارديان" البريطانية.
وتم الإبلاغ عن القضية، التي رفعت في محكمة مقاطعة شمال كاليفورنيا الأميركية في نهاية يونيو/حزيران الماضي، لأول مرة من قبل NCA Newswire.
وقالت الشركة إنه بعد أن استحوذ ماسك على موقع تويتر، لم تعترض شركة التواصل الاجتماعي على الفواتير ولكنها ببساطة لم تدفعها.
وبحسب ملفات المحكمة فالشركة ليست الوحيدة التي تقاضي تويتر منذ أن تولى ماسك زمام الأمور.
نفور المعلنين
وأوضحت الشركة أن قرارات ماسك المعتدلة وإلغاء الحظر المفروض على حسابات اليمين المتطرف والنازيين الجدد أدت إلى نفور المعلنين وتسببت في أزمة مالية للمنصة.
يشار إلى أن تويتر توقفت عن دفع الإيجار عن بعض مكاتبها وتوقفت عن الدفع للعديد من البائعين الذين كانت لا تزال تستخدم خدماتهم.
كما ألغى موقع تويتر أيضاً العديد من العقود وتوقف عن الدفع للأشخاص الذين يدين لهم بالمال.
وواجه الموقع ذو الشعبية بالفعل دعاوى قضائية بسبب إخفاقه في دفع إيجار المكاتب في جميع أنحاء العالم، وفق الصحيفة.
وكانت هناك أيضاً تكهنات بأن قرار الشركة بالحد من المستخدمين الذين لم يدفعوا مقابل الخدمة لرؤية 600 تغريدة فقط يومياً الأسبوع الماضي، جاء نتيجة الفشل في دفع فواتير الخدمات للحفاظ على سلاسة عمل الموقع.