أخفى رجل أميركي من ولاية كاليفورنيا وفاة والدته لأكثر من ثلاثة عقود ليستمر في جمع مدفوعات الضمان الاجتماعي والحصول على الأموال الموجودة في حساباتها المصرفية، في واقعة وصفها المدعي المسؤول عن القضية بأنها أطول وأكبر عملية احتيال من نوعها في المنطقة.
ووفقا لصحيفة «الغارديان» البريطانية، فقد قال المدعي الأميركي راندي غروسمان، إن المتهم الذي يدعى دونالد فيليكس زامباش (65 عاما)، جمع أكثر من 830 ألف دولار من الأموال العامة وما يقرب من 30 ألف دولار من بطاقات الائتمان المفتوحة باسم والدته على مدار ثلاثة عقود.
وبدأت عملية الاحتيال في عام 1990 عندما توفيت والدة زامباش أثناء تواجدها في اليابان. وقبل وفاتها بقليل، نقل زامباش ملكية منزلها الكائن في جنوب كاليفورنيا لنفسه وقدم نيابة عن والدته طلب إفلاس قائما على الفصل السابع في القوانين الخاصة بإشهار الإفلاس في الولايات المتحدة، والذي لا يتطلب خطة سداد على عكس الفصل 11، وذلك لعدم سداد باقي أموال قرض تمويل المنزل، حسبما قال المدعون الفيدراليون في بيان صحافي.
وفي السنوات العديدة التي أعقبت وفاة والدته، أبقى زامباش حساباتها المصرفية مفتوحة، وزور توقيعها وقدم إقرارات ضريبية مزورة. ولم يبلغ قط الضمان الاجتماعي بوفاتها حتى لا يقوموا بوقف المدفوعات الخاصة بها.
وقال غروسمان في بيان «هذا المدعى عليه لم يقم فقط بتحصيل الشيكات المرسلة بالبريد إلى والدته المتوفاة، بل قام بعملية احتيال متقنة امتدت لأكثر من ثلاثة عقود وتطلبت خطة صارمة وخادعة للغاية».
وأقر زامباش بالذنب في هذه القضية أمام محكمة اتحادية في سان دييغو وخرج بكفالة ومن المقرر أن يصدر حكم بحقه في 20 سبتمبر (أيلول).
ووفقا لصحيفة «الغارديان» البريطانية، فقد قال المدعي الأميركي راندي غروسمان، إن المتهم الذي يدعى دونالد فيليكس زامباش (65 عاما)، جمع أكثر من 830 ألف دولار من الأموال العامة وما يقرب من 30 ألف دولار من بطاقات الائتمان المفتوحة باسم والدته على مدار ثلاثة عقود.
وبدأت عملية الاحتيال في عام 1990 عندما توفيت والدة زامباش أثناء تواجدها في اليابان. وقبل وفاتها بقليل، نقل زامباش ملكية منزلها الكائن في جنوب كاليفورنيا لنفسه وقدم نيابة عن والدته طلب إفلاس قائما على الفصل السابع في القوانين الخاصة بإشهار الإفلاس في الولايات المتحدة، والذي لا يتطلب خطة سداد على عكس الفصل 11، وذلك لعدم سداد باقي أموال قرض تمويل المنزل، حسبما قال المدعون الفيدراليون في بيان صحافي.
وفي السنوات العديدة التي أعقبت وفاة والدته، أبقى زامباش حساباتها المصرفية مفتوحة، وزور توقيعها وقدم إقرارات ضريبية مزورة. ولم يبلغ قط الضمان الاجتماعي بوفاتها حتى لا يقوموا بوقف المدفوعات الخاصة بها.
وقال غروسمان في بيان «هذا المدعى عليه لم يقم فقط بتحصيل الشيكات المرسلة بالبريد إلى والدته المتوفاة، بل قام بعملية احتيال متقنة امتدت لأكثر من ثلاثة عقود وتطلبت خطة صارمة وخادعة للغاية».
وأقر زامباش بالذنب في هذه القضية أمام محكمة اتحادية في سان دييغو وخرج بكفالة ومن المقرر أن يصدر حكم بحقه في 20 سبتمبر (أيلول).