غالبا ما يتم الترويج لفكرة أن الأفاعي سامة وخطيرة فقط، إلا أن الأبحاث توصلت إلى نتيجة جديدة مرتبطة بهذا النوع من الزواحف مفادها أنها مخلوقات "اجتماعية" تصبح "دافئة ومحبوبة" بمجرد وجودها مع غيرها من أبناء نوعها.

وبحسب دراسة من جامعة لوما ليندا في كاليفورنيا فإن الثعبان يشعر بالراحة لكونه قريبا من نوعه، مثل البشر تماما.

وبحسب الدراسة التي نشرتها صحيفة "ديلي ميل"، تكتسب الثعابين إحساسا بالرفاهية عندما تتلوى مع ثعابين من جنسها، مع ملاحظة انخفاض بمعدل ضربات قلبها.

وقال مؤلف الدراسة ويليام هايز: "الناس حريصون على قطع رؤوس الأفاعي، لكن هذه الحيوانات حساسة وقادرة على الانفعالات."

وتؤكد الدراسة الشكوك التي أثارها البروفيسور هايز، عندما يضع ثعبانا في دلو ويحمله بأمان إلى البرية، عادةً ما يكون هذا المخلوق هائجا على طول الطريق.

لكنه قال إنه لاحظ أنه عندما يكون هناك ثعبان أو أكثر في دلو، فإن الثعابين تكون أكثر هدوءا.