أطلقت عارضة الأزياء العالمية ورائدة الأعمال وصاحبة المبادرات الإنسانية جيسيكا قهواتي، حملة لجمع التبرعات ونشر التوعية ضد الاتجار الجنسي بالأطفال، بالتعاون مع منظمة Free a Girl USA غير الحكومية لدعم مسيرة المنظمة في إنقاذ الفتيات الصغيرات من التعرض للاستغلال الجنسي، والتأكيد على حقوقهن في العدالة والتعافي والدعم.
وتشارك خريجة الحقوق والمحامية ورائدة الأعمال كسفيرة في الحملة الدولية التي أطلقتها المنظمة بعنوان From Darkness to Light، حيث توجهت إلى الهند ضمن إطار الحملة لتشهد بنفسها عمل المنظمة ووكلاء التغيير والمتعاونين معها، للتخفيف من التأثير المدمر للاتجار الجنسي بالأطفال على الناجين وأسرهم.
وتعمل المبادرة على زيادة الوعي بالكفاح العالمي ضد التجارة بالبشر سريعة النمو التي تبلغ قيمتها حالياً 150 مليار دولار أمريكي، مع التركيز على الاتجار الجنسي بالأطفال وجمع التبرعات الضرورية لبرامج الإنقاذ والدعم المستمرة التي تقدمها المنظمة لمساعدة المزيد من الفتيات الصغيرات.
وقالت جيسيكا قهواتي: "يتعرض الملايين من الأطفال حول العالم للاتجار والاستغلال الجنسي، وهو أمرٌ صادم ومرعب ومنتشر على نطاق عالمي. للأسف، تشكّل الإناث الغالبية العظمى من الضحايا، ويتم نقل العديد منهن من الهند إلى أرجاء مختلفة من العالم. أصبح الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي بمثابة أداة سهلة للمهربين والمتحرشين لجذب الأطفال والتلاعب بهم عن بعد. وتعتبر الجهود التي تبذلها العديد من المنظمات الدولية، مثل Free a Girl، أساسية في تعزيز الوعي وتوحيد الجهود لمواجهة هذه الكارثة الإنسانية الملحّة".
كما زارت قهواتي مراكز إعادة التأهيل التابعة للمنظمة، وتحدثت مع عمال الإغاثة العاملين فيها والوكلاء السريين والشركاء المحليين الذي يعملون لإنقاذ الناجيات وتمكينهن وحمايتهن، وتعرّفت على التحديات التي تواجههم وأثر جهودهم؛ حيث ساعدت المنظمة حتى الآن أكثر من 7 آلاف فتاة حول العالم للتخلص من الاستغلال الجنسي.
وأضافت قهواتي: "قابلت فتيات في سن 16 عاماً يتحملن مسؤوليات الأمومة، واطلعت على معاناتهن وشوقهن لرؤية أمهاتهن من جديد. تحمل هذه الفتيات ذكريات مؤلمة وآثار مؤسفة على أجسادهن ستلازمهن طوال حياتهن. ولن ينسين تجارب الاستغلال الجنسي وسوء المعاملة التي خضعن لها على أيدي هؤلاء المجرمين."
{{ article.visit_count }}
وتشارك خريجة الحقوق والمحامية ورائدة الأعمال كسفيرة في الحملة الدولية التي أطلقتها المنظمة بعنوان From Darkness to Light، حيث توجهت إلى الهند ضمن إطار الحملة لتشهد بنفسها عمل المنظمة ووكلاء التغيير والمتعاونين معها، للتخفيف من التأثير المدمر للاتجار الجنسي بالأطفال على الناجين وأسرهم.
وتعمل المبادرة على زيادة الوعي بالكفاح العالمي ضد التجارة بالبشر سريعة النمو التي تبلغ قيمتها حالياً 150 مليار دولار أمريكي، مع التركيز على الاتجار الجنسي بالأطفال وجمع التبرعات الضرورية لبرامج الإنقاذ والدعم المستمرة التي تقدمها المنظمة لمساعدة المزيد من الفتيات الصغيرات.
وقالت جيسيكا قهواتي: "يتعرض الملايين من الأطفال حول العالم للاتجار والاستغلال الجنسي، وهو أمرٌ صادم ومرعب ومنتشر على نطاق عالمي. للأسف، تشكّل الإناث الغالبية العظمى من الضحايا، ويتم نقل العديد منهن من الهند إلى أرجاء مختلفة من العالم. أصبح الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي بمثابة أداة سهلة للمهربين والمتحرشين لجذب الأطفال والتلاعب بهم عن بعد. وتعتبر الجهود التي تبذلها العديد من المنظمات الدولية، مثل Free a Girl، أساسية في تعزيز الوعي وتوحيد الجهود لمواجهة هذه الكارثة الإنسانية الملحّة".
كما زارت قهواتي مراكز إعادة التأهيل التابعة للمنظمة، وتحدثت مع عمال الإغاثة العاملين فيها والوكلاء السريين والشركاء المحليين الذي يعملون لإنقاذ الناجيات وتمكينهن وحمايتهن، وتعرّفت على التحديات التي تواجههم وأثر جهودهم؛ حيث ساعدت المنظمة حتى الآن أكثر من 7 آلاف فتاة حول العالم للتخلص من الاستغلال الجنسي.
وأضافت قهواتي: "قابلت فتيات في سن 16 عاماً يتحملن مسؤوليات الأمومة، واطلعت على معاناتهن وشوقهن لرؤية أمهاتهن من جديد. تحمل هذه الفتيات ذكريات مؤلمة وآثار مؤسفة على أجسادهن ستلازمهن طوال حياتهن. ولن ينسين تجارب الاستغلال الجنسي وسوء المعاملة التي خضعن لها على أيدي هؤلاء المجرمين."