أطلق إيلون ماسك أمس الأربعاء، شركته الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي (إكس.إيه.آي) التي طال انتظارها وتضم فريقا من المهندسين من شركات التقنيات الأمريكية ذاتها التي يأمل ماسك في منافستها في محاولته إنشاء بديل لمنصة تشات جي.بي.تي.
وحذر ماسك لأشهر من قدرة الذكاء الاصطناعي على "تدمير الحضارات"، قائلا إن تسابق شركات مثل جوجل ومايكروسوفت لتطوير التقنية ينبغي أن يتوقف للسماح بإيجاد وقت لصياغة اللوائح التنظيمية المتعلقة بالقطاع.
وقال ماسك إن سبب إطلاق إكس.إيه.آي هو "فهم الطبيعة الحقيقية للكون". وشارك ماسك أيضا في تأسيس شركة أوبن إيه.آي، لكنه ترك الشركة الناشئة في وقت لاحق في تحرك يُنسب إليه حدوث فورة الذكاء الاصطناعي التوليدي.
وسيضم فريق الشركة عدة مهندسين وعلماء سابقين من جوجل المملوكة لشركة "ألفابت" ومن "مايكروسوفت" ومن "أوبن إيه.آي".
وقالت الشركة الناشئة على موقعها الإلكتروني: "عملنا على تطوير بعض أضخم الطفرات في المجال وكنا الرواد فيها أيضا، بما في ذلك ألفا ستار ... وجي.بي.تي-3.5 وجي.بي.تي-4".
وستنظم الشركة، التي تبحث عن مهندسين وباحثين ذوي خبرة للانضمام إلى فريقها من الفنيين في منطقة خليج سان فرانسيسكو، فعالية عبر خاصية (تويتر سبيسز) يوم 14 تموز/يوليو.