قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن درجات الحرارة المرتفعة التي تجتاح أجزاء كبيرة من نصف الكوكب الشمالي والفيضانات المدمرة الناجمة عن هطول الأمطار الغزيرة تؤكد الحاجة الملحة لمزيد من العمل المناخي.
وأشارت المنظمة، حسب موقع أخبار الأمم المتحدة، إلى أن شهر يونيو الماضي شهد أعلى متوسط درجات الحرارة العالمية على الإطلاق، فيما استمرت موجات الحر حتى أوائل يوليو، كما تسببت الأمطار الغزيرة والفيضانات في سقوط عشرات القتلى، وأثرت على حياة ملايين الأشخاص في الولايات المتحدة واليابان والصين والهند.
وقال "بيتيري تالاس" الأمين العام للمنظمة إن أنماط الطقس المتطرفة التي يتكرر حدوثها بشكل متزايد مع تغير المناخ "لها تأثير كبير على صحة الإنسان والنظم الإيكولوجية والاقتصادات والزراعة والطاقة وإمدادات المياه، ويجب تكثيف الجهود لمساعدة المجتمع على التكيف مع ما أصبح الوضع الطبيعي الجديد.
ومن المتوقع أن ترتفع درجات الحرارة بأكثر من خمس درجات مئوية فوق المتوسط طويل الأجل في منطقة البحر الأبيض المتوسط خلال الأسبوعين المقبلين، وفي العديد من دول شمال أفريقيا والشرق الأوسط وتركيا.