قال مسؤولون أميركيون، إن جندياً أميركياً يواجه إجراءات تأديبية فر إلى كوريا الشمالية، ويُعتقد أنه محتجز لدى بيونغ يانغ، مما تسبب في أزمة جديدة لواشنطن مع الدولة المسلحة نووياً.
وقال الكولونيل إيزاك تايلور، المتحدث باسم القوات المسلحة الأميركية في كوريا، إن جندياً أميركياً كان في رحلة عند المنطقة الأمنية المشتركة بين الكوريتين «عبر بإرادته ودون تصريح من إدارة خط ترسيم الحدود العسكرية إلى جمهورية كوريا (الشمالية) الديمقراطية الشعبية».
وأضاف تايلور: «نعتقد أنه محتجز حالياً في كوريا (الشمالية) الديمقراطية، ونعمل مع نظرائنا في الجيش الشعبي الكوري لحل هذه الواقعة»، في إشارة إلى جيش كوريا الشمالية.
وعبّر وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن عن قلقه بشأن الجندي. وأضاف أوستن في إفادة صحافية: «ما زلنا بانتظار معرفة المزيد من المعلومات.. نعتقد أنه محتجز (في كوريا الشمالية)، لذا فإننا نراقب الوضع عن كثب ونحقق فيه ونعمل على إبلاغ ذويه».
وقال الجيش الأميركي، إن الجندي هو ترافيس كينغ والتحق بالخدمة في 2021.
هذا وقال مسؤول أميركي إن الجندي كان في جولة مدنية مع مجموعة من الزوار إلى قرية بانمونجوم الحدودية المعروفة باسم (قرية السلام) عندما اجتاز الخط الحدودي.
هذا وقال مسؤولان أميركيان لوكالة «رويترز»، إن الجندي كان من المقرر أن يواجه إجراءات تأديبية من الجيش الأميركي.
كما قال المسؤولان إنه أمضى بعض الوقت محتجزاً في كوريا الجنوبية لارتكابه مخالفة لم يكشفا عنها ونقله الجيش الأميركي إلى المطار في طريقه للعودة إلى وحدته العسكرية الأساسية في الولايات المتحدة.
من جهتها، قالت شبكة «سي بي إس. نيوز»، إنه قبل الحادث كانت تجري مرافقة الجندي إلى الولايات المتحدة كي يخضع لتأديب، لكن بعد المرور بأمن المطار عاد بطريقة ما وتمكن من الانضمام إلى الجولة الحدودية.