يقترح الذكاء الاصطناعي، وسائل لتجنيب مرضى سرطان البروستات العلاج غير الضروري، وسط آمال بأن يساعد التقدم العلمي على اختصار مسارات علاجية معقدة.

ومن خلال البحث عن الأنماط البيولوجية في الخلايا السرطانية المأخوذة من خزعات الرجال الفردية عند التشخيص، تستطيع أداة الذكاء الاصطناعي تحديد هوية أولئك الذين لن يستفيدوا من العلاج بالهرمونات.

وقدم الذكاء الاصطناعي اقتراحا بعدم إعطاء 60% من العلاج الهرموني الموصوف حاليا، ويوجه إلى أن العلاج الإشعاعي يكفي لوحده.

ونقلت "ديلي ميل" عن مدير بحوث سرطان البروستات في المملكة المتحدة، الدكتور ماثيو هوبز، قوله إن هذه الأداة يمكن أن تُحدث فرقا كبيرا بالنسبة للرجال، خاصة "أننا نعلم الآثار الجانبية التي تأتي مع العلاج بالهرمونات وهو العلاج الذي يثبط التستوستيرون تماما".

ووفق هوبز، فإن العلاج الهرموني يعتبر علاجا منقذا للحياة، والمقايضة تستحق العناء، لكن هذه الأداة تخبرنا أن آلاف الرجال يعانون حاليا من هذه الآثار الجانبية دون داع".

وأداة الذكاء الاصطناعي المستخدمة في هذا العلاج تم تطويرها من قبل شركة ArteraAI، ومقرها الولايات المتحدة.