العين الإخبارية
يستعد الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، الذي استعاد لقبه كأغنى رجل في العالم، لاقتحام سوق الطاقة البريطاني كمورّد جديد.
وقال تقرير لموقع "إينرجي ديجيتال" إن ماسك الذي يترأس شركتي تسلا وسبيس إكس، يدس استثمارات جديدة في قطاع الطاقة بالمملكة المتحدة في وقت تعاني فيه البلاد من أزمة محتدمة.
وكان موردو الطاقة في المملكة المتحدة قد تعرضوا لضربة في أعمالهم منذ سبتمبر/أيلول 2021، بعد حدوث زيادة في أسعار الغاز، مما أجبر الكثير منهم على الخروج من الصناعة.
وبحلول نهاية ذلك العام، تأثر مليوني عميل بإغلاق 28 شركة للطاقة، حيث شهدت البلاد ارتفاع أسعار الغاز أربع مرات.
وأدت أزمة الطاقة أيضًا إلى ارتفاع في تكلفة الطعام والملابس، مما زاد من معاناة العديد من العائلات.
ماسك يغير مشهد الطاقة
لكن الآن يبدو أن ماسك في طريقه لتغيير المشهد. فقد ظهر إعلان يدعو إلى تعيين رئيس للعمليات في شركة تسلا في المملكة المتحدة يشترط بين متطلباته قدرة الموظف المتقدم على المشاركة في دعم الشركة في المملكة المتحدة من أجل دعم انتقال شبكة الكهرباء بالكامل إلى مصادر الطاقة المتجددة بنسبة 100٪.
وكان العام الحالي عامًا حافلًا بالفعل بالنسبة لماسك. ففي يونيو/حزيران، التقى الرئيس التنفيذي لتسلا برئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، لمناقشة إمكانيات تصنيع منتجات تسلا في الهند، والاستثمار في السيارات الكهربائية وكذلك استكشاف الفضاء التجاري.
وقال ماسك إن مصانع سيارة تسلا ستكون في الهند في أقرب وقت ممكن. وأشاد بتشجيع مودي لتسلا على العمل في الهند، وقال ماسك أن شركته ستقوم بالفعل باستثمارات كبيرة في هذه البلاد.
من جهته، أكد راجيف شاندراسيخار، وزير الدولة الهندي بوزارة الإلكترونيات وتكنولوجيا المعلومات: "إنهم ينظرون بجدية إلى الهند كقاعدة إنتاج وابتكار".
{{ article.visit_count }}
يستعد الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، الذي استعاد لقبه كأغنى رجل في العالم، لاقتحام سوق الطاقة البريطاني كمورّد جديد.
وقال تقرير لموقع "إينرجي ديجيتال" إن ماسك الذي يترأس شركتي تسلا وسبيس إكس، يدس استثمارات جديدة في قطاع الطاقة بالمملكة المتحدة في وقت تعاني فيه البلاد من أزمة محتدمة.
وكان موردو الطاقة في المملكة المتحدة قد تعرضوا لضربة في أعمالهم منذ سبتمبر/أيلول 2021، بعد حدوث زيادة في أسعار الغاز، مما أجبر الكثير منهم على الخروج من الصناعة.
وبحلول نهاية ذلك العام، تأثر مليوني عميل بإغلاق 28 شركة للطاقة، حيث شهدت البلاد ارتفاع أسعار الغاز أربع مرات.
وأدت أزمة الطاقة أيضًا إلى ارتفاع في تكلفة الطعام والملابس، مما زاد من معاناة العديد من العائلات.
ماسك يغير مشهد الطاقة
لكن الآن يبدو أن ماسك في طريقه لتغيير المشهد. فقد ظهر إعلان يدعو إلى تعيين رئيس للعمليات في شركة تسلا في المملكة المتحدة يشترط بين متطلباته قدرة الموظف المتقدم على المشاركة في دعم الشركة في المملكة المتحدة من أجل دعم انتقال شبكة الكهرباء بالكامل إلى مصادر الطاقة المتجددة بنسبة 100٪.
وكان العام الحالي عامًا حافلًا بالفعل بالنسبة لماسك. ففي يونيو/حزيران، التقى الرئيس التنفيذي لتسلا برئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، لمناقشة إمكانيات تصنيع منتجات تسلا في الهند، والاستثمار في السيارات الكهربائية وكذلك استكشاف الفضاء التجاري.
وقال ماسك إن مصانع سيارة تسلا ستكون في الهند في أقرب وقت ممكن. وأشاد بتشجيع مودي لتسلا على العمل في الهند، وقال ماسك أن شركته ستقوم بالفعل باستثمارات كبيرة في هذه البلاد.
من جهته، أكد راجيف شاندراسيخار، وزير الدولة الهندي بوزارة الإلكترونيات وتكنولوجيا المعلومات: "إنهم ينظرون بجدية إلى الهند كقاعدة إنتاج وابتكار".