RT
اكتشف علماء جامعة إديت كوان الأسترالية أن هرمون الميلاتونين يمكنه إطالة نضارة الأطعمة القابلة للتلف بما فيها الخضار والفواكه والثمار.
وتشير مجلة Food Reviews International إلى أنه وفقا للباحثين يفقد حوالي 40 بالمئة من الفواكه والخضروات الطازجة نضارته في الطريق من المزرعة إلى المستهلك. ويكمن السبب الرئيسي في تبريدها خلال عملية التخزين، حيث أن متوسط درجة حرارة تخزين الفواكه والخضروات شبه الاستوائية في أغلب الأحيان تتراوح بين 4 و 8 درجات مئوية، في حين أن درجة الحرارة المثالية لتخزينها هي 10- 20 درجة مئوية.
و تمكن العلماء من الحصول على أدلة عديدة تشير إلى إمكانية استخدام هرمون الميلاتونين في حل هذه المشكلة. ومعلوم أن هذا الهرمون موجود في جميع الكائنات الحية لتنظيم النوم.
و قد اتضح أن تفاعل هذا الهرمون مع الفواكه والخضروات يقلل من عواقب تبريدها ويقوي الأغشية عن طريق الحفاظ على مستويات أعلى من مضادات الأكسدة. بالإضافة إلى ذلك ، يمكن أن يصبح الميلاتونين بديلا آمنا للمواد الكيميائية الخطرة لمعالجة الأغذية.
اكتشف علماء جامعة إديت كوان الأسترالية أن هرمون الميلاتونين يمكنه إطالة نضارة الأطعمة القابلة للتلف بما فيها الخضار والفواكه والثمار.
وتشير مجلة Food Reviews International إلى أنه وفقا للباحثين يفقد حوالي 40 بالمئة من الفواكه والخضروات الطازجة نضارته في الطريق من المزرعة إلى المستهلك. ويكمن السبب الرئيسي في تبريدها خلال عملية التخزين، حيث أن متوسط درجة حرارة تخزين الفواكه والخضروات شبه الاستوائية في أغلب الأحيان تتراوح بين 4 و 8 درجات مئوية، في حين أن درجة الحرارة المثالية لتخزينها هي 10- 20 درجة مئوية.
و تمكن العلماء من الحصول على أدلة عديدة تشير إلى إمكانية استخدام هرمون الميلاتونين في حل هذه المشكلة. ومعلوم أن هذا الهرمون موجود في جميع الكائنات الحية لتنظيم النوم.
و قد اتضح أن تفاعل هذا الهرمون مع الفواكه والخضروات يقلل من عواقب تبريدها ويقوي الأغشية عن طريق الحفاظ على مستويات أعلى من مضادات الأكسدة. بالإضافة إلى ذلك ، يمكن أن يصبح الميلاتونين بديلا آمنا للمواد الكيميائية الخطرة لمعالجة الأغذية.