أكدت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" أهمية الوصول إلى إجماع بشأن الاستفادة من الذكاء الاصطناعي والقضاء على المخاطر الناجمة عن استخدامه بشكل غير منضبط، وذلك من خلال الأنظمة المتعلقة بالأخلاقيات والمسؤولية والسلامة.
وأضافت في تقريرها لرصد التعليم لعام 2023 الذي نشرته أمس الأربعاء تحت عنوان "التكنولوجيا في التعليم: من يضع شروط هذه الأداة؟"، أن أنظمة التعليم يجب أن تضع مصلحة المتعلمين في مركز الاهتمام دائما، وأن يتم استخدام التكنولوجيا الرقمية لدعم التعليم المبني على التفاعل الإنساني بدلا من استبداله.
وشددت اليونسكو، حسب موقع أخبار الأمم المتحدة، على أن هناك حاجة للتفكير فيما يعنيه "أن تكون متعلما جيدا في عالم يشكله الذكاء الاصطناعي"، مشيرة إلى أن الاستجابة المثالية أمام بروز التقنيات الجديدة تتمثل في وضع منهج دراسي متوازن يحافظ على تقديم الفنون والعلوم الإنسانية ويعززها ويحسنها بغية تعزيز مسؤولية المتعلمين وتعاطفهم وتوجههم الأخلاقي وإبداعهم وتعاونهم.
وأضاف التقرير أن اعتماد نظم التدريس الذكية لا يعني استبدال المعلمين كليا بالذكاء الاصطناعي، بل تحمل المعلمين مسؤولية أكبر من أي وقت مضى لمساعدة المجتمعات في تجاوز هذه المرحلة الحرجة.
وأشار إلى أن الحق في القدرة على الاتصال الإلكتروني غير متساو في العالم، وأن الكثير من الطلاب يفتقرون إلى فرص لاستخدام التكنولوجيا الرقمية في المدارس حتى في أكثر بلدان العالم ثراء.
ودعا التقرير جميع البلدان إلى وضع معايير مرجعية لربط المدارس بالإنترنت من الآن وحتى عام 2030، وإلى استمرار التركيز على الفئات الأكثر تهميشا.
يذكر أن التقرير نشر ضمن فعالية أقيمت في العاصمة مونتيفيديو بأوروغواي واستضافتها اليونسكو ووزارة التربية والتعليم والثقافة في أوروغواي ومؤسسة "سيبال" بحضور 18 وزيرا للتعليم من مختلف أنحاء العالم.
{{ article.visit_count }}
وأضافت في تقريرها لرصد التعليم لعام 2023 الذي نشرته أمس الأربعاء تحت عنوان "التكنولوجيا في التعليم: من يضع شروط هذه الأداة؟"، أن أنظمة التعليم يجب أن تضع مصلحة المتعلمين في مركز الاهتمام دائما، وأن يتم استخدام التكنولوجيا الرقمية لدعم التعليم المبني على التفاعل الإنساني بدلا من استبداله.
وشددت اليونسكو، حسب موقع أخبار الأمم المتحدة، على أن هناك حاجة للتفكير فيما يعنيه "أن تكون متعلما جيدا في عالم يشكله الذكاء الاصطناعي"، مشيرة إلى أن الاستجابة المثالية أمام بروز التقنيات الجديدة تتمثل في وضع منهج دراسي متوازن يحافظ على تقديم الفنون والعلوم الإنسانية ويعززها ويحسنها بغية تعزيز مسؤولية المتعلمين وتعاطفهم وتوجههم الأخلاقي وإبداعهم وتعاونهم.
وأضاف التقرير أن اعتماد نظم التدريس الذكية لا يعني استبدال المعلمين كليا بالذكاء الاصطناعي، بل تحمل المعلمين مسؤولية أكبر من أي وقت مضى لمساعدة المجتمعات في تجاوز هذه المرحلة الحرجة.
وأشار إلى أن الحق في القدرة على الاتصال الإلكتروني غير متساو في العالم، وأن الكثير من الطلاب يفتقرون إلى فرص لاستخدام التكنولوجيا الرقمية في المدارس حتى في أكثر بلدان العالم ثراء.
ودعا التقرير جميع البلدان إلى وضع معايير مرجعية لربط المدارس بالإنترنت من الآن وحتى عام 2030، وإلى استمرار التركيز على الفئات الأكثر تهميشا.
يذكر أن التقرير نشر ضمن فعالية أقيمت في العاصمة مونتيفيديو بأوروغواي واستضافتها اليونسكو ووزارة التربية والتعليم والثقافة في أوروغواي ومؤسسة "سيبال" بحضور 18 وزيرا للتعليم من مختلف أنحاء العالم.