العين الإخبارية
رغم انتشارها الواسع مؤخرًا، حذر أطباء من استخدام حقن تنحيف مخصصة في الأساس لمرضى السكري، وتعطي نتائج سريعة في فقدان الوزن.
وذكر تقرير لشبكة "سي إن إن" أن استخدام حقن التنحيف يزيد من فرص الإصابة بشلل المعدة، مشيرًا إلى أن إدارة الغذاء والدواء الأمريكية تلقت تقارير مماثلة من بعض المرضى.
وأضاف التقرير أن هؤلاء المرضى تلقوا حقن "أوزمبيك" و"ويغوفي" لإنقاص الوزن، إذ تحتوي على منبهات "سيماغلوتايد" و"ليراغلوتايد" لتحفيز إنتاج هرمون "GLP-1" الذي يؤخر هضم الطعام.
ويؤدي إبطاء عملية الهضم إلى مشاكل صحية وخيمة، قد تصل إلى حد الإصابة بشلل المعدة، فيما اشتكى بعض المرضى من تعرضهم لآلام شديدة بعد تلقيهم هذه الحقن التي حولت حياتهم إلى جحيم".
ونقلت الشبكة الأمريكية عن جوني نايت (37 عاما) قولها: "أتمنى لو لم ألمسه أو أسمع عنه. هذه الحقن حوّلت حياتي إلى جحيم، كلفتني الكثير من المال والتعب والتوتر، والأمر لا يستحق كل هذا العناء والتكلفة".
وقالت سيدة أخرى تدعى بريندا ألين وتبلغ 42 عاما من إنها تعرضت لمشاكل صحية بعد تلقيها حقن "ويغوفي" لإنقاص الوزن: "جعلتني أذهب باستمرار إلى مركز الرعاية العاجلة بسبب القيء الشديد والجفاف".
وفي يونيو الماضي، حذرت الجمعية الأمريكية لأطباء التخدير من تناول هذه الحقن قبل أسبوع من الجراحة، لأنها يمكن أن تزيد من خطر التقيؤ أثناء العملية، حتى في حال صيام المرضى عن الطعام.
وقال رئيس الجمعية الأمريكية، مايكل تشامبو: "المشكلة هي أن هذه الحقن لا تزال حديثة، ولم تجر دراسات كافية حول المدة التي تستغرقها المعدة لتكون فارغة بعد تلقيها، ونحن بحاجة إلى المزيد من الدراسات".