تواصل شركة "ماتيل "العالمية التحضير لإنتاج فيلم بارني، والذي تأجل تصويره بسبب إضراب هوليوود.ويعد حماس شركة ماتيل نتيجة لاستثمار نجاح فيلم "باربي" الذي حقق نجاحا عالميا، رغم الانتقادات التي طالتها، إذ رأت الشركة ضرورة تقديم أفلام مستوحاة من شخصيات محفورة في ذاكرة الأطفال، ومن أبرزها "الديناصور الأرجواني بارني".وأفاد تقرير مجلة "بيبول" الأمريكية أن الفكرة بدأت عام 2019، ولكن تأخر تنفيذها بسبب جائحة كورونا، التي أصابت العالم بالشلل وأثرت على حركة الإنتاج الفني، ومؤخرا تم التحضير لتقديم النسخة الحية من "بارني" بعد النجاح الكبير الذي حققه فيلم "باربي" والذي من المتوقع أن يتم توجيهه لمن تجاوز الـ13 عاما.وأكدت تقارير إعلامية أن النسخة الحية من "بارني" من المتوقع أن تستهدف جيل الألفية الجديدة، الذين ما زالوا متأثرين بشخصية الديناصور الأرجواني وأصدقائه.وكانت شخصية بارني قد ظهرت على الشاشة للمرة الأولى في مسلسل تلفزيوني بعنوان "بارني والأصدقاء"، وتواصل عرضه من العام 1992 حتى 2009، وكان من بطولة ديمي لوفاتو وسيلينا غوميز، واستطاع أن يحتل مكانة خاصة في ذاكرة الأطفال. وفي عام 1998، صدر فيلم الأطفال "بارني المستكشف العظيم".أبطال فيلم "بارني"فيلم "بارني" من إنتاج "ماتيل بالتعاون مع النجم كالويا، من خلال شركته الخاصة بنسبة 59%، لكن لم يتم الاتفاق على اختيار مخرج حتى الآن، ولم يحدد أيضا موعد تصوير الفيلم.ووفقا للمعلومات المتاحة فإن الممثل دانيال كالويا تم ترشيحه بطلا للفيلم، ويهدف العمل إلى تعريف الجيل الجديد بطفولة آبائهم المرتبطة بشكل كبير بشخصية بارني.