اكتشف علماء مكسيكيون بيضة أحفورية تعود لطير الفلامنغو من العصر الجليدي، وهي أول بقايا من نوعها في الأمريكيتين والثانية في العالم، وفقًا للمعهد الوطني للأنثروبولوجيا والتاريخ المكسيكي.
ووفقاً لصحيفة "diario de mexico" المكسيكية، أشارت الوكالة التابعة لوزارة الثقافة المكسيكية في بيان لها، إلى أنه تم العثور على الأحفورة في موقع للحفريات في سانتا لوسيا، حيث يقع مطار فيليب أنجليس الدولي، الذي تم إنشاؤه حديثًا.
وتبعاً للنتائج التي توصل إليها العلماء المكسيكيون، يمكن أن يعود تاريخ بيضة الفلامنغو الأحفورية إلى ما بين 8000 و12000 سنة. علاوة على أن العينة اكتُشفت في حالة حفظ استثنائية، أثناء بناء المطار على عمق حوالي 31 سم، داخل الطين والصخور، مع بعض المخلفات المعدنية والرواسب.
وتابعت الصحيفة بأن طول البيضة الأحفورية يبلغ 93.5 ملم وعرضها 55.8 ملم. وتمّ إجراء دراسة للتمييز بين البيضة وبيض مجموعات مختلفة من الطيور، باستخدام مواصفاتها من حيث أقصى طول وعرض، وكذلك شكل ونمط القشرة. وتم مقارنة الأحفورة بحجم وأشكال البيض الحديث للطيور المائية الأخرى في الأمريكيتين، مثل البجع الأبيض الأمريكي، والإوز الثلجي، وغيرها.
وحدد المعهد المكسيكي أن سجلات عظام الفلامنغو الأحفورية في عدة مواقع في الولايات المتحدة والمكسيك وكوستاريكا والأرجنتين، وأوروغواي وفنزويلا، تعود أساسًا إلى أواخر العصر الميوسيني، قبل 11.6 مليون سنة.